وقال رئيس بلدية جنين محمد جرار، إن إسرائيل شنت عملية عسكرية واسعة النطاق على مدى ثلاثة أيام على المخيم ومدينة جنين، بدأتها بقصف جوي استهدف أكثر من مكان في المدينة و المخيم. مما أدى إلى استشهاد 10 مواطنين في الساعات الأولى للغزو وإصابة العشرات من المواطنين بينهم أطفال رضع.
وأضاف جرار في مداخلة هاتفية مع قناة العربية الحدث الإخبارية، اليوم الخميس، أن “الضربة الجوية الإسرائيلية أعقبها توغل بري لقوات كبيرة جداً من الجنود والكتائب العسكرية والآليات الإسرائيلية التي حاصرت على الفور مدينة جنين”. “مخيم من كافة الاتجاهات و4 أحياء مجاورة له، يضم نحو 30 ألف مواطن”. ومن بينهم نحو 15 ألفاً موجودون داخل المخيم”.
وأكد أن قوات الاحتلال نفذت عمليات تجريف للبنية التحتية للمدينة والمخيم، كما تم إغلاق مداخل المخيم بشكل كامل، ولم يتمكن أحد من الخروج أو الدخول. ومنعت كافة الطواقم الطبية سواء سيارات الإسعاف أو الهلال الأحمر أو فرق البلدية من الدخول إلى جنين، كما صدرت أوامر للمواطنين بإخلاء المخيم قسراً. والأحياء المحيطة بها.
وأوضح أن العملية التي نفذتها إسرائيل في جنين تسمى عملية عسكرية، لكنها عملية ضخمة تحمل أهدافا سياسية تتعلق بالسياسة الداخلية للائتلاف الحكومي داخل إسرائيل، حيث تقوم القوات الإسرائيلية بإبلاغ المواطنين بشكل مباشر بالقوة إخلاء تلك المنطقة حتى لا يتم تفجيرها.
وأشار إلى أن الوضع الإنساني في المدينة على وشك الكارثة نتيجة العملية الإسرائيلية، حيث نزح حتى الآن 10 آلاف مواطن، وهناك عشرات العائلات التي ترفض التهجير ولا تزال متواجدة داخل المدينة. المخيم والمدينة في ظل أزمة مياه كبيرة جداً داخل الأحياء، وأزمة أخرى في المستشفيات التي تشهد حصاراً. 4 مستشفيات من أصل 5 داخل المدينة، مطالبين كافة الهيئات والمؤسسات الدولية بوقف هذه العملية الإسرائيلية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress