google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عربى ودولى

رئيس أذربيجان أمام "COP29": نضطلع بدور بارز لمد الجسور بين الدول لمواجهة التغير المناخى

القاهرة: «سوشيال بريس»

أكد رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تلعب دورا بارزا ومفيدا في مد الجسور بين الدول النامية والمتقدمة لمواجهة تغير المناخ.

وقال علييف -في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29) المنعقدة في العاصمة الأذربيجانية باكو- إن اختيار أكثر من 100 دولة لأذربيجان لتنظيم هذا المؤتمر دليل على ذلك. للاحترام الدولي الذي تتمتع به بلاده، مضيفا أن أذربيجان تمثل جسرا بين مختلف الأطراف الدولية.

وأوضح أن بلاده أطلقت مشاريع ضخمة وغيرت خريطة النقل والطاقة في أوراسيا نتيجة التعاون المثمر مع شركائها لعدة أشهر، مؤكدا أن أذربيجان دولة قوية ذات اقتصاد مستقل.

وتابع علييف قائلا: “قبل أربع سنوات، احتفلت بلاده بالانتصار في الحرب الثانية في قره باغ واستعادة سيادتها الكاملة بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن”، مضيفا أن باكو تبذل بذل كل جهد للتوصل إلى تفاهمات مشتركة بين البلدان النامية والمتقدمة.

وأكد أن أذربيجان تدعم التعددية الثقافية، مؤكدا أن الجميع في أذربيجان يتمتعون بحقوقهم بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو العرقية في جو من التعايش السلمي والمتناغم.

وأشار إلهام علييف إلى أن أذربيجان ستوقع خلال مؤتمر المناخ (COP29) اتفاقيات مع المملكة المتحدة لبناء محطة طاقة شمسية بقدرة 240 ميغاوات في منطقة جبرائيل التي تحررت من أرمينيا قبل أربع سنوات، موضحا أن هذا وسيعزز المشروع الجهود الرامية إلى الحد من انبعاثات الكربون في أكبر المحطات. النفط والغاز في باكو.

وقال الرئيس الأذربيجاني: “من الآن وحتى عام 2030، نهدف إلى بناء محطات طاقة شمسية بقدرة 6 جيجاوات، لكن هناك مشاريع أخرى بقدرة تصل إلى 10 جيجاوات، بالإضافة إلى مذكرات التفاهم والعقود التي تم التوقيع عليها بالفعل”. تم التوقيع.”

وأكد أن أذربيجان تتعاون مع الأسواق العالمية والشركاء الدوليين لتنفيذ مشروع أمني آخر للطاقة الشمسية وهو “كابل البحر الأسود” الذي سيساهم في تعزيز القدرة التكنولوجية في بحر قزوين. وأوضح أن «هذا المشروع سيسمح بتوليد 4 جيجاوات إضافية من الطاقة الشمسية».

وأشار علييف إلى أن جدول الأعمال يشمل أيضا أمن الطاقة، قائلا: “أدرك أن هذا الموضوع قد لا يحظى بشعبية في مثل هذا المؤتمر، لكن يجب أن أتناوله”، لافتا إلى أن أول بئر نفط تم حفره في باكو كان عام 1846 أيضا. كأول بئر نفط بحري تم حفره في بحر قزوين في منتصف القرن العشرين.

وأشار إلى أنه “في القرن التاسع عشر أنتجت أذربيجان أكثر من نصف إنتاج النفط في العالم، ووقتها كنا نسميها دولة نفطية، وكان ذلك مقبولا، واليوم يتم استنكار هذا المصطلح، وهو ما يعكس التغيرات في الثقافة العالمية “. وأضاف: «يمثل إنتاجنا النفطي اليوم 0.7% من الإنتاج العالمي، و0.9% من إجمالي إنتاجنا».

وقال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف: “إن الكثير من وسائل الإعلام المزيفة في عدد من الدول المنتجة للنفط، والتي تنتج أكثر من أذربيجان بعشر مرات، تسمينا دولة نفطية، لكن أود أن أشير إلى أن هناك عددا كبيرا من دولنا المنتجة للنفط”. الدول المجاورة التي تنتج في الواقع 10 مرات أكثر”. النفط في أذربيجان.

وأضاف علييف -في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29) المنعقدة في العاصمة الأذربيجانية باكو- أن “انبعاثاتنا لا تشكل سوى 0.1% من الانبعاثات العالمية”، لافتا إلى أن “انبعاثاتنا لا تشكل سوى 0.1% من الانبعاثات العالمية”. أنه بعد انتخاب باكو لاستضافة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، تعرضت أذربيجان لحملات. الإدانة والوصم والاستفزاز بشكل منسق ومنظم من قبل المنظمات غير الحكومية المستقلة أو عدد من السياسيين الذين سعوا إلى عرقلة جهودها من خلال بث معلومات كاذبة. ومن الكاذب أن أذربيجان تتهمها بامتلاك النفط وحدها”.

وأشار إلى أن معدل البطالة في أذربيجان وصل إلى 5.1%، فيما وصل مستوى الفقر إلى 5.2%. وقمنا بتفصيل الأجندة الخضراء وشرحنا كيفية إدارة الدين الخارجي الذي بلغ 7.2% من الناتج المحلي الإجمالي، مشيرين إلى أن هذه المعايير في غاية الأهمية ويجب أن تكون حجر الأساس. وفي تقييم أداء أي دولة، وليس تقييم الموارد الطبيعية الموجودة في الدول والتي تعتبر هبة من الله، تابع: “النفط مثل الفضة والذهب والألماس، فهو يعتبر هدية من السماء، ونحن سوف ندافع عن التحول الأخضر وهذا سيكون أساس عملنا.

وأوضح أن أذربيجان اتهمت قبل عامين بأنها اعتمدت مع الاتحاد الأوروبي إعلانا للتعاون في مجال الطاقة، مؤكدا أن “الفكرة طرحها الاتحاد الأوروبي بعد زيارة رئيس الاتحاد إلى باكو، وكنا بحاجة لذلك”. الوثيقة، وطلب منا مساعدة الاتحاد الأوروبي بسبب التطورات في أوروبا”. لقد اتفقنا على ذلك مقابل ضمان أمن الطاقة”.

وقال علييف: “بعد توقيع الإعلان قبل سنوات، كان عدد الدول التي حصلت على الغاز عبر أذربيجان حوالي دولتين فقط، واليوم وصل عددها إلى 8 دول من أصل 10 دول أوروبية. كما طلب من أذربيجان بعد ذلك مضاعفة الكميات”. من الغاز الذي يتم توريده إلى أوروبا، وهذا ما ورد في الاتفاقية”. الذي وقعناه مع رئيس الاتحاد الأوروبي في باكو”.

وأضاف: “مع الأسف أصبحت المعايير المزدوجة هي القاعدة، على عكس النفاق السياسي الذي أصبح أسلوب عمل بعض السياسيين والمنظمات غير الحكومية التي تسيطر عليها الدول، وبعض وسائل الإعلام التي تدعو إلى المقاطعة وعرقلة (كوب 29)”. ) في باكو”، مؤكدا أنه رغم ذلك لدينا اليوم 72 ألف مشارك من 196 دولة في مؤتمر المناخ لهذا العام.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى