ابن الوز عوام مثال ينطبق على كثير من أبناء الفنانين، وعلى وجه الخصوص الفنان إحسان القلوي. وهي ابنة عبد الحليم القلاوي، وعاشت حياتها في أسرة فنية بحتة شكلت وجدانها وأهلتها لتكون من أبرز النجوم. وهي أيضًا شقيقة الفنان محمود القلاوي، وكانت متزوجة من السيناريست محمد. أبو يوسف، وأنجبت منه 3 بنات: ميساء، إيناس، ومنال.
حصلت الفنانة الراحلة إحسان القلوي على بكالوريوس الآداب في اللغة الفرنسية، ثم تخرجت من معهد الفنون المسرحية، ثم بدأت مشوارها الإذاعي في خمسينيات القرن الماضي. عملت في الإذاعة والسينما، وتفرغت في السنوات الأخيرة لعملها في التلفزيون، وساعدتها ملامحها وسمنة جسدها على تجسيد أدوار الزوجة غير المرغوب فيها. مثل دورها في فيلم “السمان والخريف”، ومع تقدمها في السن عملت في دور الأم القاسية، أو الحماة القاسية، وقد كرمها التليفزيون المصري على دورها. في مسلسل “الهارب من الأيام”.
بدأت إحسان القلاوي بميكرفون الراديو، حيث عرفت بلقب “العمة بمبة” في برنامج “ربات البيوت”. كما قدمت العديد من الأعمال الدرامية الإذاعية، منها دور زنوبة في مسلسل “عودة الروح” للمخرج حسين كمال و”شخص عزيز”. في المسلسل الإذاعي الشهير “عائلة مرزوق أفندي” ومسلسل “ترويض الشرس”.
كما كان لإحسان القلوي تأثير في الأعمال الدرامية التليفزيونية، من بينها مسلسل “قضية نسب” مع الفنانة عبلة كامل وإخراج مدحت السباعي. وآخر أعمالها كان مسلسل “هيما أيام الضحك والدموع”. أما أفلامها السينمائية، فقد أدت العديد من الأدوار منها “علي سبايسي”، “ليلة سقوط بغداد”، “رحلة مشبوهة”، “شادرز”، “انتحار معلم ثانوي”، “الوحوش الصغيرة” “أنا لست قاتلاً”.
رحلت عن عالمنا عام 2018 في أمريكا ودُفنت في مقابر المسلمين هناك، تاركة العديد من الأعمال المميزة التي شاركت فيها سواء على مستوى المسرح، أو الإذاعة، أو الدراما التلفزيونية، أو السينما.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress