استطاعت بملامحها الدقيقة وموهبتها الكبيرة أن تثبت مكانتها خلال مسيرتها الفنية، وحققت مسيرة مزدهرة ترسخت في أذهان كل الشعب المصري والعربي. ومن منا لا يحب الجميلة نادية لطفي التي عيد ميلادها اليوم الجمعة 3 يناير؟
تحقيق النجاح كنجمة فنية أمر يعرفه الكثير من الناس، لكن كان هناك جانب آخر لنادية لطفي لا يعرفه البعض، وهو أنها استطاعت أن تجعل اسمها جزءا لا يتجزأ من النضال العربي، وخاصة دعمها للفلسطينيين. سبب.
نادية لطفي كانت دائماً تتخذ خطوات جريئة وملهمة. ولم تكتف بفكرة التبرع للشعب الفلسطيني، بل كانت توثق جرائم الاحتلال من خلال التصوير والدعم المعنوي.
كل ما فعلته نادية لطفي جعلها موضع تقدير واحترام من الشعب الفلسطيني، وحتى من العالم العربي بأكمله. وما فعلته كان موضع استحسان الرئيس الراحل ياسر عرفات الذي كرمها، وظهرت صورة شهيرة لهم وهم يضعون الشال الفلسطيني على كتفها. كما قام الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتكريمها ومنحها وسام “النجمة”. “القدس” تقديراً لتاريخها النضالي.
رفعت نادية لطفي شعار “الفنان موقف” وأصبحت صوت الحق وأيقونة وطنية أثبتت أن الفن يمكن أن يكون وسيلة للتغيير ودعم القضايا.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress