يصادف اليوم الاثنين 10 نوفمبر، ذكرى رحيل الكاتب الكبير سعد الدين وهبة، الذي رحل عن عالمنا اليوم عام 1997، تاركًا وراءه إرثًا كبيرًا من الأعمال التي شهدت بصمته الكبيرة، بين السينما، الدراما والمسرح.
ولد الأديب الكبير سعد الدين وهبة في الرابع من فبراير عام 1925، أي منذ 99 عاما، في إحدى القرى التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية. وربما لا يعلم الكثيرون أنه تخرج في كلية الشرطة عام 1949، وعمل في مناصب بوزارة الداخلية حتى ترك العمل. في الشرطة حصل على رتبة رائد. ثم عمل صحافياً في جريدة الجمهورية قبل أن يلتحق موظفاً في وزارة الثقافة، قبل أن ينطلق في عالم الكتابة تاركاً وراءه إرثاً. فن رائع، وخاصة في المسرح.
تراث سعد الدين وهبة المسرحي
أبرز أعماله المسرحية “السبانسة، المحروسة 1961، كفر البطميلون 1962، البنية 1963، كأس القانون 1964، سكة الأمان 1965، المسامير 1968، يا سلام وسلام عليك”. “الحذر يتكلم 1971، والأستاذ 1969، لكنه لم يعرض إلا عام 1981″، بالإضافة إلى مسرحياته العديدة التي عرضها على شاشة التلفزيون.
سيناريوهات لسعد الدين وهبة
كما اشتهر سعد الدين وهبة بكتابة سيناريوهات لأبرز الأعمال منها “زقاق المدق”، “أدهم الشرقاوي”، “الحرم”، “مرآتي مدير عام”، “الثاني” “زوجة” و”أرض النفاق” و”أريد حلا”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress