google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عيادة بريس

دراسة صادمة تكشف أن الشباب أكثر تأثرا بفيروس كورونا من كبار السن

القاهرة: «سوشيال بريس»

كشفت دراسة جديدة أن البالغين الأصغر سنا يعانون من أعراض أكثر حدة وطويلة الأمد عند الإصابة بفيروس كورونا “كوفيد-19” مقارنة بكبار السن، وبينما قد يبدو ذلك غير معقول، فإن بحثا جديدا نشر في دورية Annals of Neurology، بقيادة دكتور ايجور كورالنيك. ويظهر من جامعة نورث وسترن ميديسين أن الأعراض العصبية لمرض كوفيد الطويل كانت أكثر وضوحا لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عاما، مقارنة بمن هم فوق هذه الفئة العمرية. ويعرف فيروس كوفيد الطويل بأنه حالة مزمنة تحدث بعد الإصابة وتستمر لمدة 3 أشهر على الأقل، ويشمل فيروس كوفيد الطويل مجموعة واسعة من الأعراض أو الحالات التي قد تتحسن أو تتفاقم أو تستمر، وفقا لتقرير تايمز أوف إنديا.

تشمل أعراض كورونا طويلة المدى الشعور بالتعب، وضيق التنفس، والحمى، والصداع، واضطرابات النوم، وضباب الدماغ، أو ضعف الإدراك. ناقشت الدراسات الحديثة ارتباط فيروس كورونا بانخفاض معدل الذكاء وضعف الذاكرة وشيخوخة الدماغ. وأجرى الباحثون دراسة شملت 1300 مريض، وتتبعوا نتائج 200 مريض عانوا من أعراض حادة لفترة من الزمن. بعد 10 أشهر في المتوسط ​​من الإصابة الأولية بكوفيد، ووجدوا أن الأعراض العصبية لدى الأشخاص المصابين بكوفيد الطويل كانت أكثر وضوحا لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عاما، مقارنة بأولئك الذين يعانون من كوفيد طويل الأمد. فوق هذه الفئة العمرية.

وأضاف فريق شيكاغو أن مجموعة من الأعراض العصبية كانت تحدث في كثير من الأحيان، بغض النظر عن مدى خطورة حالة كوفيد-19 الأولية للمريض. وقال الدكتور إيجور كورالنيك إن تأثير كوفيد الطويل يسبب مراضة وإعاقة غير متناسبة لدى البالغين الأصغر سنا في مقتبل العمر. “والذين يوفرون الكثير من القوى العاملة والإنتاجية والابتكار في مجتمعنا.”

ووفقا للباحثين، يمكن أن تشمل الأعراض العصبية لكوفيد الطويل الصداع، والخدر، والوخز، ومشاكل في الشم والتذوق، وعدم وضوح الرؤية، والاكتئاب، والقلق، والأرق، والتعب، وانخفاض الوظيفة الإدراكية. وقال كورالنيك في بيان صحفي لنورث وسترن: “بينما يستمر الأمر، فإن الوفيات الناجمة عن كوفيد-19 آخذة في الانخفاض، ولا يزال الناس يصابون بعدوى متكررة بالفيروس وقد يصابون بكوفيد طويل الأمد على طول الطريق”. “وتسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية توفير الخدمات العلاجية والتأهيلية اللازمة للأشخاص من جميع الأعمار الذين يعانون من مرض كوفيد الطويل لتخفيف أعراضهم وتحسين نوعية حياتهم”.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى