عيادة بريسمجتمع

دراسة جديدة تكشف علاقة الحركة والاتجاه بمرض الزهايمر

أظهرت دراسة حديثة نشرتها مجلة Science Advances أن طريقة حركة الإنسان والإحساس بالاتجاه قد تكون من العلامات المبكرة لمرض الزهايمر، حتى قبل ظهور الأعراض التقليدية مثل فقدان الذاكرة. في هذه الدراسة، تم اختبار حوالي 100 شخص تتراوح أعمارهم بين 55 و 89 عامًا باستخدام تقنية الواقع الافتراضي.

 

طلب من المشاركين التنقل في عالم رقمي خالٍ من المعالم، حيث كانت مهمتهم متابعة كرة متحركة على مسار متعرج، ثم تحديد نقطة البداية والاتجاه الصحيح.

 

رغم أن جميع المشاركين قد أدوا أداءً طبيعيًا في اختبارات الذاكرة التقليدية، إلا أن الأشخاص الذين أفادوا بوجود ضعف في ذاكرتهم كانوا أكثر عرضة لفقدان القدرة على تحديد الاتجاه.

 

التدهور المعرفي الذاتي (SCD) هو مؤشر مبكر قد يرتبط لاحقًا بالإصابة بـ الخرف.

 

الأشخاص المصابون بـ SCD كانوا أكثر عرضة لصعوبة في تحديد الاتجاهات، مما قد يشير إلى بداية تأثير الزهايمر.

 

يُعتقد أن السبب وراء هذه التغيرات في القدرة على تحديد الاتجاه مرتبط بخلل في الخلايا الشبكية في الدماغ. هذه الخلايا تعمل مثل نظام GPS داخلي يساعد الشخص في بناء خريطة ذهنية للمكان.

 

كما يُشتبه في وجود تسرب الذاكرة، حيث يجد الشخص صعوبة في تتبع تسلسل المواقع السابقة أثناء الحركة.

 

منطقة الحُصين في الدماغ، التي تساهم في الذاكرة المكانية والملاحة، هي من أول الأجزاء التي تتأثر في مرض الزهايمر.

 

أبحاث سابقة أظهرت أن الأشخاص الذين يمارسون أنشطة تعتمد على الاتجاه المستمر (مثل سائقي سيارات الأجرة والإسعاف) هم أقل عرضة للإصابة بالمرض، ربما بسبب تدريب الدماغ المستمر على التوجيه.

 

التدهور المعرفي الذاتي قد يكون علامة مبكرة على مرض الزهايمر. عندما يشعر الشخص بمشاكل في تذكر الاتجاهات أو الملاحة، قد يكون ذلك مؤشرًا على مشاكل أكبر في الدماغ.

 

هذه النتائج تفتح الباب أمام أبحاث أعمق في استخدام اختبارات الحركة والإحساس بالاتجاه كأدوات تشخيصية مبكرة للزهايمر، مما قد يساعد في التشخيص المبكر والتدخل العلاجي قبل تفاقم الأعراض التقليدية.

نصائح وتحذيرات لممارسة الجري بعد سن الخمسين

 

رغم فوائده العديدة، يبقى الجري رياضة ذات تأثير كبير على المفاصل، ولذلك يجب مراعاة بعض الإرشادات لضمان ممارسة آمنة وصحية:

 

  1. 1. استشارة الطبيب أو المدرب

 

من الأفضل استشارة الطبيب أو مدرب رياضي متخصص لتحديد البرنامج المناسب لك. قد يكون لديك حالات صحية تستدعي تخصيص خطة تدريب تتناسب مع حالتك الصحية.

 

  1. 2. البدء تدريجيًا

 

إذا كنت جديدًا على الجري أو لم تمارسه لفترة طويلة، من الأفضل البدء تدريجيًا. يمكنك التناوب بين الجري والمشي في البداية حتى تتكيف مع التمرين.

 

  1. 3. تخصيص أيام للراحة

 

من المهم تخصيص أيام للراحة بين جلسات الجري. الجري بشكل يومي قد يزيد من خطر الإصابات أو يجهد الجسم. الراحة تساعد على التعافي وتجديد الطاقة.

 

  1. 4. الإحماء والتمدد

 

يجب عليك دائمًا القيام بتمارين الإحماء قبل البدء في الجري. وكذلك من الضروري تمديد العضلات بعد الجري لتقليل احتمال الإصابة والتشجنات.

 

  1. 5. الاستماع إلى إشارات الجسم

 

من الضروري الاستماع لجسمك والانتباه لأي إشارات قد تدل على الإرهاق أو الألم. لا تدفع نفسك بشكل مفرط إذا شعرت بأي ألم أو تعب شديد.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى