google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عيادة بريس

دراسة تكشف دور هذه الفاكهة في الوقاية من السكرى وأمراض القلب

القاهرة: «سوشيال بريس»

تساعد الفاكهة على تعزيز الصحة العامة، بدءًا من فقدان الوزن وحتى تحسين صحة الجهاز الهضمي. تحتوي الفاكهة على عناصر غذائية أساسية تساعد في تعزيز الصحة العامة، ويوضح تقرير موقع “هيلث لاين” دور فاكهة الأفوكادو في الحفاظ على صحة القلب.

يساعد الأفوكادو على تحسين صحة الجهاز الهضمي، وتقليل خطر الإصابة بالاكتئاب وحتى منع فقدان العظام، ولكن وفقًا لدراسة نشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية، فإن أولئك الذين يتناولون حصتين على الأقل من الأفوكادو أسبوعيًا يمكن أن يكون لديهم خطر أقل للإصابة بالسرطان. أمراض القلب والأوعية الدموية من الأشخاص الذين يتناولون حصتين على الأقل من الأفوكادو في الأسبوع. الذين نادرا ما يأكلون الأفوكادو.

وأجريت الدراسة على مدى 30 عاما، وشارك فيها أكثر من 110 آلاف مشارك، وخلص مؤلفو الدراسة إلى أن استبدال بعض الأطعمة التي تحتوي على الدهون بالأفوكادو يمكن أن يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وذكرت دراسة أخرى، نشرت في نفس المجلة، أن تناول حبة أفوكادو واحدة يوميا لمدة ستة أشهر قد يخفض مستويات الكولسترول منخفض الكثافة (LDL)، مما يقلل في النهاية من خطر الإصابة بأمراض القلب. وبحسب خبراء التغذية، يحتوي الأفوكادو على نسبة منخفضة من السكر والملح. ولكنها تحتوي على نسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة والستيرول النباتي والبوتاسيوم والألياف، والتي لها دور كبير في الحفاظ على صحة القلب.

ووفقا لخبراء الصحة، فإن الكميات الكبيرة من الدهون الأحادية الصحية الموجودة في الأفوكادو تساعد على خفض مستويات الكولسترول السيئ في الدم، مما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

يمكن أن يكون الأفوكادو مفيدًا لصحة القلب والأوعية الدموية، لأنه أغنى مصدر للفيتوستيرول، والذي يمكن أن يساعد في تقليل نسبة الكوليسترول الضار والحفاظ على صحة القلب. يمكن أن يساعد الأفوكادو أيضًا في تقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، ووجدت دراسة في الولايات المتحدة أن الولايات المتحدة ربطت بشكل مباشر تناول الأفوكادو بانخفاض معدلات الإصابة بالسكري من النوع الثاني بين أولئك المعرضين لخطر متزايد للإصابة بالمرض، حيث وجدت أن الأفوكادو لديه انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم (GI) واستبدال الدهون المشبعة بالدهون غير المشبعة يمكن أن يحسن حساسية الأنسولين ويقلل من مرض السكري. خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني أيضًا.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى