أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال متصلة حول رفض زوجها لحفظها القرآن الكريم، وذلك خلال لقاء تليفزيوني.
وقالت الدار إنّ قراءة القرآن الكريم لها ثواب وأجر عظيم عند الله، وينبغي على الزوج أن يشجع زوجته على حفظ القرآن الكريم طالما لا يؤثر ذلك على الحياة الزوجية أو تربية الأبناء أو متطلبات البيت.
وأوضحت الدار أنّه لا يجب على الزوجة حفظ القرآن الكريم فرضًا، لكن يجب عليها حفظ ما يجعلها تصلي، من الفاتحة وقصار السور.
ونصحت الدار الزوج بترك زوجته تحفظ القرآن الكريم، مؤكدة على أنّ له ثوابًا على كل حرف تقرؤه وتحفظه.
وأشارت الدار إلى أنّ حفظ القرآن الكريم من الأمور المستحبة التي تُنال بها الزوجة ثوابًا عظيمًا، ويُسعدها في الدنيا والآخرة.
وختامًا، دعت الدار الزوجين إلى الحوار والتفاهم حول هذا الموضوع، وإيجاد حل يُرضي الطرفين.
وتُقدم دار الإفتاء المصرية خدمات إرشادية ودينية مجانية للجمهور، وذلك من خلال مركزها الرئيسي في القاهرة، أو عبر موقعها الإلكتروني، أو من خلال الاتصال على خطها الساخن.