أكد الدكتور صفي الدين متولي، استشاري التنمية المستدامة بالأمم المتحدة، أن مشروع “مستقبل مصر” في الضبعة يُجسد نموذجًا رائدًا للتنمية المستدامة، حيث يجمع بين النمو الاقتصادي وحفظ الموارد الطبيعية والبيئة والتنمية الاجتماعية.
5 مقومات رئيسية لنجاح المشروع:
- البنية التحتية: تم إنشاء شبكة واسعة من الطرق والكهرباء والمياه لتسهيل عمليات الاستصلاح والزراعة.
- استصلاح الأراضي: تم تحويل 2.2 مليون فدان من الأراضي الجرداء إلى أراضٍ زراعية خصبة.
- توفير مصادر المياه والطاقة: تم حفر آبار وتوفير طاقة شمسية لتلبية احتياجات المشروع.
- استخدام معدات حديثة: تم استخدام أحدث التقنيات الزراعية لرفع الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل.
- تصنيع مستلزمات الإنتاج: تم إنشاء مصانع لتصنيع الأسمدة والمبيدات والبذور، مما ساهم في تقليل الاعتماد على الواردات.
نتائج ملموسة:
- تحقيق الأمن الغذائي: أصبح مشروع “مستقبل مصر” مصدرًا هامًا لإنتاج المحاصيل الغذائية، مما ساهم في تقليل الاعتماد على الواردات وتحقيق الأمن الغذائي.
- خلق فرص العمل: وفر المشروع فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لآلاف المصريين.
- حماية البيئة: تم اتباع ممارسات زراعية مستدامة للحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية.
التحديات:
- القضاء على الفقر: يرى الدكتور متولي أن القضاء على الفقر هو أحد أهم التحديات التي تواجهها التنمية المستدامة في مصر والعالم.
- التشجيع على أنماط إنتاج واستهلاك متوازنة: يجب تشجيع المستهلكين على اتباع أنماط استهلاك مسؤولة للحفاظ على الموارد الطبيعية.
مشروع “مستقبل مصر” نموذج يُحتذى به:
يُقدم مشروع “مستقبل مصر” نموذجًا يُحتذى به للدول الأخرى التي تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة. ويُظهر المشروع كيف يمكن تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وحفظ البيئة وتحسين حياة المواطنين.