الصحفيون ينتفضون ضد «ميري» لتحويل الكاتب الصحفي محسن هاشم للتحقيق في واقعة اعتصامه منذ سبع سنوات
بينما وصف عدد من الصحفيين قرار خالد ميري وكيل نقابة الصحفيين، بتحويل الكاتب الصحفي محسن هاشم للتحقيق في واقعة حدثت منذ سيع سنوات، بالقرار التعسفي، والظالم، الصادر تجاه صحفيي الصحف الحزبية بهدف تصفية الحسابات معهم، أعلن عدد آخر منهم تضامنهم الكامل مع هاشم، مؤكدين حضورهم معه بعد غد، السبت، في الدور الرابع بنقابة الصحفيين، بالتزامن مع التحقيق معه، لإعلان موقفهم الرافض لقرار ميري.
وكان نحو 200 صحفي قد أعلنوا خلال الأسبوع المنقضي، تضامنهم الكامل مع الكاتب الصحفي محسن هاشم، بسبب ما وصفوه بالتنكيل بهاشم، والتحقيق معه نقابيََا 16 يوليو المقبل عن واقعة اعتصامه بمكتب نقيب الصحفيين الأسبق منذ سبع سنوات.
وأكد المتضامنون عبر مذكرة مقدمة لنقيب الصحفيين وأعضاء مجلس النقابة، رفضهم التنكيل بهاشم، والتحقيق معه ف القضية رقم 197 لسنه 2016 والقضية رقم 12لسنة 2019 تحقيقات نقابة الصحفيين.
وأرجع المتضامنون سبب رفضهم التحقيق مع هاشم عبر مذكرتهم للأسباب الآتية:
1- أن واقعية التحقيق كانت ف عهد المجلس الأسبق حينما كان نقيب الصحفيين يحيى قلاش.
2- لم يتم اقتحام مكتب السيد النقيب الأسبق يحيى قلاش بدليل عدم وجود أى كسور بالباب.
3- الاعتصام حق مشروع، إذ نص عليه الدستور، والقانون، وأنه تم الاعتصام بمكتب النقيب بعد غلق مقر الاعتصام بالدور الأرضي.
4- النقيب الاسبق يحيى قلاش لم يتقدم بمذكرة، أو أصدر قرارات بتحويل الزميل إلى التحقيق.
5- تم تسليم مذكرة بالاعنصام لمكتب نقيب الصحفيين الأسبق، بموجب محضر رسمي بمعرفة السيد جمال عبد الرحيم سكرتير عام النقابة الأسبق، وهذا ما أعلنه رسميََا باستلام مكتب السيد النقيب، وانتهاء اعتصام الصحف الحزبية بالصحف، والمواقع الإخبارية المختلفة.
6- تم فتح باب التحقيق بعد مرور 7 سنوات من الواقعه، َمن ثم فإن الواقعه سقطت بالتقادم.
7- لم يرد في أي من التقارير الختامية من أعمال الجمعيات العمومية خلال هذة الفترة بند التحقيق مع الزميل محسن هاشم.
وهدد المتضامنون في نهاية مذكرتهم باللجوء للقضاء حال استمرار الظلم، والتعنت ضد الزميل محسن هاشم، مؤكدين تضامنهم الكامل، وحضورهم التحقيق معه 16 يوليو المقبل.