تلعب الأمعاء دورًا هامًا في صحة الإنسان، فمن خلالها تبدأ عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية. وعندما تعاني الأمعاء من مشاكل، تتأثر صحة الإنسان بشكل عام.
وتُعدّ البروبايوتيك، وهي بكتيريا نافعة، عنصرًا أساسيًا لصحة الأمعاء. وتساعد هذه البكتيريا على تحسين الهضم، وتعزيز المناعة، والحماية من العديد من الأمراض.
ولحسن الحظ، هناك العديد من الأطعمة البسيطة والمتوفرة بسهولة التي تحتوي على البروبايوتيك. ووفقًا لتقرير نشر على موقع cnet، تشمل هذه الأطعمة:
- الكرنب المخلل: يُعدّ الكرنب المخلل مصدرًا غنيًا بالبروبايوتيك، وذلك لطريقة تخمره في محلول ملحي. وتُساعد هذه البكتيريا على تحسين صحة المعدة وتعزيز عملية الهضم.
- الألبان والزبادي: تحتوي منتجات الألبان المخمرة، مثل الزبادي، على البروبايوتيك التي تُساعد على تحسين الهضم وتعزيز المناعة.
- عجين الدقيق المخمر: يُمكن أن يُصبح عجين الدقيق المخمر مصدرًا غنيًا بالبروبايوتيك، وذلك إذا تمّ تخميره بشكل جيد في بيئة تحتوي على البكتيريا الجيدة.
- المخللات: تُعدّ المخللات التي تُصنع بشكل مثالي في المنزل مصدرًا غنيًا بالبروبايوتيك.
وأكد الدكتور محمد المنيسي، استشاري الجهاز الهضمي والباطنة بقصر العيني، على أهمية البروبايوتيك لصحة الأمعاء والجسم بشكل عام.
وأوضح الدكتور المنيسي أنّ نقص البكتيريا النافعة في الأمعاء قد يُؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية، مثل:
- اضطرابات الهضم.
- سوء امتصاص العناصر الغذائية.
- الإمساك.
- التقلصات الهضمية.
- الحرقة والحموضة.
- ضعف المناعة.
وأشار الدكتور المنيسي إلى أنّ تناول الأطعمة الغنية بالبروبايوتيك يُمكن أن يُساعد على:
- تحسين الهضم.
- تعزيز المناعة.
- حماية الجسم من أمراض القلب والمعدة.
- تعزيز عملية التمثيل الغذائي.
- الحفاظ على وزن الجسم.
وأخيرًا، ننصح بتناول الأطعمة الغنية بالبروبايوتيك بشكل منتظم للحفاظ على صحة الأمعاء والجسم بشكل عام.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
