حلبات رقص عبر الإنترنت آخر تقاليع الذكاء الاصطناعى.. هترقص مع شريكك عن بعد

كشف بيتر فان دير ليندن، المؤسس المشارك لشركة الحلول الرقمية الفرنسية Vivitnet، عن أداة جديدة عبر الإنترنت تمكنك من مشاركة الرقص مع شريك عن بعد، من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي وأدوات الواقع الافتراضي.

الرقص على أنغام الموسيقى

يشارك فان دير ليندن في مشروع بحثي يسمى CAROUSEL يجمع بين الذكاء الاصطناعي وتقنيات التفاعل لتمكين الأشخاص من التواصل والرقص مع شريك حقيقي أو افتراضي عبر الإنترنت، في محاولة لمواجهة الشعور بالوحدة. وأوضح أن “الرقص نشاط إنساني عميق”.

بالنسبة للباحثين، فإن الجانب الأكثر إثارة للاهتمام في عملهم هو الارتباط العميق الذي يخلقه الرقص، حيث يتعين عليك التركيز على الشخص الآخر ومتابعة تحركاته.

التزامن في الاتصالات

يقود هذا البحث المركز الألماني لأبحاث الذكاء الاصطناعي في كايزرسلاوترن بألمانيا، والذي دخل في شراكة مع Grassroots Arts and Research UG، وهي شركة صغيرة ومتوسطة مقرها في كولونيا بألمانيا، بالإضافة إلى جامعة آلتو في فنلندا، وجامعة إدنبرة نابير في المملكة المتحدة وVivitnet. .

وتوصل فريق البحث إلى مجموعة من التقنيات التي تتيح للمستخدمين الشعور بوجود بعضهم البعض وحركتهم، حتى لو لم يكونوا موجودين جسديًا في نفس المكان. تلتقط الكاميرات أولاً حركات الراقصين، ثم يقوم الذكاء الاصطناعي بتحويل أجسادهم إلى صور رمزية تعيد إنتاج حركاتهم بدقة على الشاشة. كان أحد التحديات يتمثل في إزالة أي تأخير زمني في الاتصال يجعل من الصعب على الراقصين البقاء متزامنين.

وقد تم بذل جهد لاستخدام المعدات القياسية قدر الإمكان – سماعات الواقع الافتراضي، وأجهزة تتبع الحركة، والكاميرات ثلاثية الأبعاد، وفي المستقبل، يتصور الباحثون القدرة على استخدام الهواتف المحمولة وسماعات الرأس القياسية.