أخبارمجتمع

حكم حج مريض الزهايمر بين الإدراك والفقدان

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا حول حكم حج مريض الزهايمر، فما هو الجواب؟

أجابت الدار موضحة أن:

  • إن كان مريض الزهايمر مدركًا لغالب وقته: فهو مُكَلّفٌ بأداء الفرائض ومنها الحج، مع مراعاة القدرة والاستطاعة.
  • ويمكن للمريض في هذه المرحلة:
    • استخدام بعض الوسائل المُعينة له على التذكر وإتمام العبادات، مثل:
      • الجهاز الإلكتروني.

أما إذا غلب المرض على عقله وكان غير مدرك لغالب وقته:

  • فهذه درجة من درجات زوال العقل: والتي اتفق العلماء على أن المُصابَ بها تسقط عنه العبادات ومنها الحج.
  • ولكن لو شفي من مرضه: لزمه أداء الفرائض، فيجب عليه الحج إذا توافرت به باقي الشروط.

وتؤكد الدار على أن:

  • الحج شعيرة إسلامية تشتمل على عبادات متعددة:
    • بدنية: كالطواف والسعي والصلاة والصيام.
    • مالية: كالنفقة والفدية والهدي.
    • قولية: كالتلبية والذكر والدعاء.
  • وقد أناط الله تعالى هذه العبادات بالاستطاعة:
    • كما ورد في قوله تعالى: ﴿وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا﴾ [آل عمران: 97].
  • وقد أوضح النبي صلى الله عليه وسلم ذلك في أحاديثه الشريفة:
    • مثل قوله: «أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ فَرَضَ اللهُ عَلَيْكُمُ الْحَجَّ فَحُجُّوا» [متفق عليه].

ختامًا:

تُشدد دار الإفتاء المصرية على أهمية استشارة أهل العلم والاختصاص في مثل هذه الحالات، لتحديد الحكم الشرعي بدقة ووضوح، مع مراعاة ظروف كل مريض على حدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى