كشف منصور عبد الغني، المتحدث الرسمي باسم وزارة قطاع الأعمال، عن تفاصيل خطة تطوير فندق شبرد والتي تم وضعها خلال عام 2009.
وأوضح عبد الغني خلال تصريحات تليفزيونية، أن الفندق كان يعمل بكامل طاقته، لكن تعرض لأعمال شغب في أعقاب ثورة 2011 ما تسبب في توقف خطة التطوير وكانت خطة محدودة.
وأضاف أنه في 2012 كان لابد من العمل بنظم حديثه ومتطورة، وصُدر تقرير من وزارة السياحة بشأن الصلاحية الفنية للفندق ويحذر بتقليل الخدمة الفندقية، وطالب بإغلاق الفندق عام 2012 وتوقف الفندق بسبب التقرير.
تفاصيل تطوير فندق شبرد
وأشار منصور عبد الغني، المتحدث الرسمي باسم وزارة قطاع الأعمال إلى أنه بدأ العمل لخطة التطوير التي كانت مطروحة في 2015، لكن تراجع العمل السياحي أدى إلى توقفها، وبعد 2016 كان هناك محاولات لطرح تطوير الفندق على مستثمر أجنبي، وتم التفكير في 2018 التجديد بأموال الشاركة القابضة للسياحة.
وأوضح في تصريحاته أنه تم التعاقد مع شركة قابضة سعودية من أجل التطوير، وسيتم تسليم الفندق في 2025 بعد الانتهاء من تطويره، حيث أن المدة الزمنية للتطوير 42 شهرا.
وتعليقا على حقيقة الأنباء المتداولة بأن الفندق أصبح مقلب للقمامة ونفايات الكلاب قال عبد الغني: فندق شبرد ليس مقلب لفضلات الكلاب وأعمال التجديد مستمرة.
