google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عربى ودولى

حزب فرنسى يعلن الرفض التام لإرسال بلاده أى فلس أو سلاح أو جندى إلى أوكرانيا

القاهرة: «سوشيال بريس»

أكد رئيس حزب الوطنيين الفرنسي فلوريان فيليبو رفضه إرسال أي أموال أو أسلحة أو جنود إلى أوكرانيا.

وقال فلوريان فيليبو: “أنا أتظاهر هنا من أجل السلام لأنه من الواضح أنهم يصعدون نحو حرب شاملة قبل وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب”.

وأضاف: “لقد أصبح من الممكن إرسال جنود، تحت قيادة فرنسية بريطانية منسقة، بالإضافة إلى صواريخ بعيدة المدى لضرب روسيا”.

وتابع رئيس حزب “باتريوت” قائلاً: “لا ينبغي تجاهل محاولة الغرب لزعزعة استقرار جورجيا، كما فعلوا عام 2014 في أحداث الميدان في أوكرانيا بعد الانتخابات. أقول إنه حتى في سوريا، فإن الهجوم الجهادي ما زال قائماً”. مشبوهة للغاية.”

وذكر فلوريان فيليبو أنه من الواضح أن هذه “خطة صقور الحرب، خطة سياسة الأرض المحروقة. إنهم يريدون إشعال الحروب في كل مكان في العالم”.

وفي وقت سابق، ذكر موقع موند الإخباري أن فرنسا وبريطانيا استأنفتا المناقشات حول إمكانية إرسال عسكريين غربيين إلى أوكرانيا.

وبحسب المصدر، فإنه «نظراً لاحتمال توقف الولايات المتحدة عن دعم أوكرانيا بسبب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، فإن باريس ولندن لا تستبعدان قيادة تحالف بشأن أوكرانيا بشروط لم يتم طرحها بعد». لم يتم تحديدها بعد.”

وبحسب موند، فقد تمت مناقشة هذا الأمر خلال زيارة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى باريس في 11 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ولقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

إلى ذلك، حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من عواقب الهجمات على الأراضي الروسية، وقال إن من يحاول تصعيد الوضع في أوكرانيا سينال عقابا يستحقه.

وأضاف الوزير ردا على سؤال حول استهداف العمق الروسي بأسلحة غربية بعيدة المدى: “يبدو أن من يحاولون الآن إثارة المشاعر وتصعيد الموقف إلى أقصى حد لم يقرأوا تصريحات الرئيس الروسي”. . ويجب عليهم القيام بذلك بشكل دوري. إنهم يشعرون بالطبع بالعجز واليأس… وليس هناك “أشك في أنهم سينالون فيما بعد العقوبة التي يستحقونها”.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى