google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عيادة بريس

جيل يُساعد جيل.. كيف يُحسّن دعم الأجداد صحة الأمهات العقلية؟

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة هلسنكي في فنلندا عن تأثير إيجابي كبير لدعم الأجداد على الصحة العقلية للأمهات، خاصة الأمهات المنفصلات.

وشملت الدراسة تحليل بيانات أكثر من 488 ألف أم، وخلصت إلى أن وجود الأجداد، خاصة الجدة لأم، يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالاكتئاب لدى الأمهات.

ويزداد هذا التأثير إيجابية إذا كان الأجداد يتمتعون بصحة جيدة ويعيشون بالقرب من الأم وابنتها.

وأكدت الدراسة على أهمية العلاقات الداعمة لصحة الأمهات العقلية، وشددت على أن التواصل المنتظم مع الأجداد، حتى عبر مكالمات الفيديو، يمكن أن يكون بديلاً مفيدًا إذا لم يكن العيش بالقرب من العائلة ممكنًا.

وتعليقا على الدراسة، قالت الدكتورة نينا ميتسا سيمولا، أحد مؤلفي الدراسة، إن الاختلافات في الصحة العقلية للأمهات قد تكون أكبر في الولايات المتحدة منها في فنلندا، خاصة في حالات الأمهات المنفصلات.

وأشارت إلى أن فنلندا تتمتع بنظام رعاية اجتماعية شامل يوفر للأمهات العديد من تدابير الدعم، بما في ذلك رعاية الأطفال بأسعار معقولة.

وتؤكد الدكتورة ميشيل بوربا، عالمة النفس التربوي، على أهمية العلاقات الداعمة لصحة الأمهات العقلية، وتقول إن “علاقات الرعاية ضرورية للصحة العقلية، وليس من المستغرب أن الأمهات اللاتي يعشن بالقرب من أمهاتهن كن أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب”.

وتقترح بوربا أن مكالمات الفيديو اليومية مع الأجداد يمكن أن تكون بديلاً مفيدًا إذا لم يكن العيش بالقرب من العائلة ممكنًا.

وتُعدّ هذه الدراسة إضافة مهمة إلى فهمنا للعلاقة بين دعم الأجداد والصحة العقلية للأمهات، وتُسلّط الضوء على أهمية العلاقات الأسرية القوية في تعزيز صحة الأمهات النفسية.

 

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى