أكد الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أنّ جولة شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب إلى جنوب شرق آسيا تُجسّد الدور الريادي للأزهر الشريف في نشر الثقافة الإسلامية الوسطية وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الشعوب.
رسالة عالمية:
وأوضح الدكتور عياد، في مداخلة عبر برنامج “مساء دي ام سي” على قناة دي ام سي، أنّ هذه الجولة تُرسل رسالة عالمية تُؤكّد على وسطية الإسلام واعتداله ونبذه للتطرف والإرهاب.
حَفاوة الاستقبال:
وأشار الدكتور عياد إلى أنّ حَفاوة الاستقبال التي حظي بها شيخ الأزهر في مختلف الدول التي زارها تُدلّ على التقدير الكبير الذي تحظى به مؤسسة الأزهر وشيخ الأزهر لدورها في نشر الإسلام الصحيح.
منهج الأزهر:
وشدّد الدكتور عياد على أنّ الأزهر حافظ على منهجه التعليمي الوسطي المعتدل لأكثر من ألف عام، ممّا جعله قبلةً للعلوم والمعارف وأحد أبرز نماذج قوة مصر الناعمة.
انتشار الأزهر:
وأوضح الدكتور عياد أنّ الأزهر يحتضن حاليًا 63 ألف طالب وطالبة من 140 دولة من مختلف أنحاء العالم، ممّا يُؤكّد على انتشار رسالته وتأثيره على المسلمين في جميع أنحاء المعمورة.
مدينة البعوث الإسلامية:
وأشار الدكتور عياد إلى أنّ مدينة البعوث الإسلامية في الأزهر تُعدّ قبلةً للعلم ومركزًا لإعداد الدعاة ونشر الثقافة الإسلامية في مختلف أنحاء العالم.