تستجوب جهات التحقيق المختصة امرأة متهمة بإدارة جهة تعليمية وهمية واستغلالها للاحتيال على الشباب الساعين للحصول على شهادات دراسية مزورة.
وتبين أن المتهمة متورطة في إدارة جهة تعليمية وهمية “بدون ترخيص” واستخدامها وكراً لممارسة نشاطها الإجرامي في مجال الاحتيال على الطلاب الراغبين في الحصول على الشهادات الجامعية من خلال ادعاء منح الطلاب شهادات أكاديمية موثقة. الشهادات المعادلة للشهادات الجامعية الصادرة من جامعات مصرية وأجنبية، حيث قامت بتنظيم دورات تدريبية وأكاديمية وهمية استطاعت من خلالها جذب الكثير من الأشخاص الذين يرغبون في الحصول على هذه الشهادات والحصول على مبالغ مالية منها.
وعثرت الجهات المختصة على المستندات المضبوطة والتي تضمنت عدداً من الشهادات المنسوبة للكيان في مجالات مختلفة – دفاتر تحصيل مبالغ مالية – 4 هواتف محمولة تستخدم في إدارة نشاط الكيان.
القبض على إحدى السيدات لقيامها بإدارة منشأة تعليمية “بدون ترخيص” واتخاذها مقراً لممارسة نشاطها الإجرامي في النصب والاحتيال على الساعين للحصول على شهادات جامعية “مزورة” من خلال ادعاء إعطاء الطلاب دورات تعليمية في العديد من المجالات المجالات وجعلهم يعتقدون أن هذه الشهادات تمكنهم من الالتحاق بالعمل في المؤسسات والشركات الكبرى. «خلافاً للحقيقة» مقابل مبالغ مالية، ما مكنها من الاستيلاء على مبالغ مالية من الراغبين في الحصول على هذه الشهادات.
وبعد تقنين الإجراءات، تم استهداف الجهة المذكورة وإلقاء القبض على “المدير المسؤول”. وعثر على عدد من الشهادات المنسوبة للكيان في مجالات مختلفة – كتب تحصيل مبالغ مالية – 4 هواتف محمولة تستخدم في إدارة نشاط الكيان. وبمواجهتها اعترفت بنشاطها الإجرامي على النحو المشار إليه. تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress