عاد الفنان السوري جمال سليمان إلى دمشق بعد غياب دام 14 عاماً كاملاً، وتحديداً منذ أن غادر وطنه نهاية عام 2011 ومُنع من دخول البلاد بأمر من نظام بشار الأسد. ونشر جمال سليمان فيديو من داخل الطائرة وهو في طريقه إلى سوريا قائلا: “متوجه إلى دمشق. لقد افتقدناك منذ زمن طويل يا شام.
وكان جمال سليمان قد كشف عن منعه من دخول وطنه سوريا منذ خروجه منها عام 2011، وقال في تصريحات تلفزيونية “خرجت من سوريا نهاية عام 2011 ولم أتمكن من العودة منذ ذلك الحين”. الوقت بسبب نظام بشار الأسد، وحتى أبي وأمي ماتوا ولم أستطع”. حضور دفنهم أو جنازتهم.
وأضاف جمال سليمان: “قضيت تقريباً رأس السنة 2011/2012 في سوريا، وسافرت إلى مصر لالتقاط الصور، وفي غيابي اقتحمت عناصر أمنية من كافة الأفرع الأمنية منزلي ودمرته، ووصلني خبر بأنني سأفعل ذلك”. ولم أعود، ومنذ ذلك التاريخ لم أعد إلى سوريا، وطلبت من زوجتي أن تسافر على الفور إلى مصر مع ابني محمد ووالدها، وفي المطار علم والدها بأنه ممنوع من السفر، ومنذ ذلك الحين لم يستطع مغادرة سوريا.”
جمال سليمان حل ضيفا على ندوة نظمتها لجنة الشؤون العربية بنقابة الصحفيين. وأكد خلال الندوة أن الانتصار على نظام بشار الأسد لم يقتصر على أحد، بل كان ثمرة عمل كافة شرائح الشعب التي وقفت ضد نظام بشار.
وأضاف جمال سليمان أن الشعب السوري لا يستطيع أن يقبل أن تكون السلطة هناك أحادية، الشعب الذي ثار على احتكار السلطة، مشيراً إلى أن السوريين يستحقون حياة أفضل.
وتابع: “لا نريد أن يتحول الوضع في سوريا إلى صراع على السلطة، بل نريد أن تكون سوريا لكل السوريين”. وعما قيل عن ترشحه لرئاسة الجمهورية، علق قائلاً: «لقد أجبت على هذا السؤال منذ عدة سنوات وليس مؤخراً فقط، حيث أردت أن يكون هناك». هناك بدائل لبشار الأسد، لأنه لا يمكن القول بأنه لا يوجد من يعارضه. العمل السياسي يتطلب انتمائي السياسي وليس الانتماء الديني أو الطائفي. نحن الآن في مرحلة إنقاذ سوريا وإعادة الحياة إلى كافة مؤسساتها الوطنية. عندما يكون لدينا دستور جديد وبيئة مناسبة للانتخابات، فإن كل حدث سيكون له أهمية. “.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress