تحت عنوان «هل يمكن أن تؤثر 100 مليون دولار من أموال إيلون ماسك على الانتخابات العامة لحزب الإصلاح في المملكة المتحدة؟»، سلطت صحيفة «الجارديان» البريطانية الضوء على الجدل الذي أثاره ما تردد عن تبرع الملياردير الأمريكي بملايين الدولارات. دولار لحزب الإصلاح اليميني في المملكة. وقال يونايتد إن إنفاق مثل هذا المبلغ الذي يبدو أنه يغير قواعد اللعبة سيواجه العديد من العقبات وقد يعيق فرص الحزب.
وأوضحت الصحيفة أن إجمالي التبرعات لكل حزب في المملكة المتحدة خلال فترة الانتخابات العامة 2024 بلغ نحو 50 مليون جنيه إسترليني، مما يعني أن تبرع إيلون ماسك بمجرد تقديمه سيكون أكبر بكثير من أي تبرع يقدم لأي سياسي بريطاني. حزب.
وأكدت الصحيفة أن إمكانية تبرعات أغنى شخص في العالم لحزب نايجل فاراج لا تزال في مرحلة الفكرة، لكن مع التحفظ النهائي على أنه بموجب قانون الانتخابات يجب أن يتم توجيه التبرع من خلال شركة فرعية مقرها في البلاد. في المملكة المتحدة، يتمتع ماسك بسجل واضح في تحويل المد السياسي باستخدام ثروته، حيث أنفق ما يقدر بنحو 250 مليون دولار لمساعدة دونالد ترامب في إعادة انتخابه.
وتساءلت الصحيفة: ما الذي يمكن شراؤه بـ100 مليون دولار؟ وقالت إن ذلك يعتمد جزئيا على السياق. وعلى عكس عالم السياسة الرئاسية الأمريكية الذي لا يخضع لحظر مالي، تقتصر الأحزاب البريطانية على إنفاق ما يزيد قليلاً عن 54 ألف جنيه إسترليني لكل دائرة انتخابية في الأشهر الـ 12 التي تسبق الانتخابات العامة.
ومع ذلك، فإن الفوز في الانتخابات لا يتعلق فقط بالبناء. أثار نائب فاراج، ريتشارد تايس، فكرة استخدام المكاسب غير المتوقعة لمحاولة ملء القائمة الانتخابية بالناخبين الأصغر سنًا والأكثر إصلاحًا، وهو صدى لحيلة ماسك للتبرع بمليون دولار في يانصيب يومي للجمهوريين المسجلين للتصويت. .
أمضى جاوين تاولر سنوات في إدارة العمليات الإعلامية لفاراج لصالح حزب استقلال المملكة المتحدة، وحزب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وحتى وقت قريب، حزب الإصلاح. وقال تاولر إنه إذا تم تكليفه بالتبرع بمبلغ 100 مليون دولار، فإنه سيستخدم حوالي 6 ملايين جنيه إسترليني سنويًا للحفل ويوزع الباقي على “المحيط الحيوي”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress