تحت عنوان “الحرب الخفية بين إيران وإسرائيل أصبحت علنية وستتفاقم ما لم تتم معالجة أسبابها”، سلطت صحيفة الغارديان البريطانية الضوء على الهجمات الأخيرة المتبادلة بين طهران وتل أبيب، وقالت إنها منذ سنوات طويلة وخاضت «حرباً خفية»، ورغم تبادل الهجمات مؤخراً، إلا أن الوضع لم يتحول بعد إلى حرب شاملة، لكن ما لم يتراجع التصعيد فإن كل السيناريوهات واردة.
وأوضحت الصحيفة أن كلاً من إيران وإسرائيل هاجمت بعضها البعض بشكل غير مباشر باستخدام القوات بالوكالة والاغتيالات والمخبرين والجواسيس والوسائل الهجينة السرية غير العسكرية، لكن الآن أصبحت هذه الحرب الصامتة وغير المعلنة إلى حد كبير علنية وتحولت إلى حرب مباشرة بالرصاص. ، والذي يتصاعد. ولا يبدو أن هناك نهاية في الأفق.
وأضافت الصحيفة في تحليلها الذي كتبه سايمون تيسدال، أن هذا لا يعني أن الهجوم الجوي الإسرائيلي واسع النطاق المكون من ثلاث موجات على طهران وأهداف أخرى داخل إيران في وقت مبكر من صباح السبت يعني أن العدوين منخرطان الآن في عملية الصراع الشامل. ويرى الكاتب أن هذا لن يتحول بعد إلى حريق واسع النطاق يشمل المنطقة، كما يتخوف الكثيرون في الشرق الأوسط. قد يكون هذا قادمًا، لكنه لا يزال في المستقبل.
وقال الكاتب في تحليله إن ما يعنيه الهجوم الإسرائيلي -ردا على إطلاق إيران 181 صاروخا مطلع الشهر الجاري- هو أنه تم تجاوز حاجز نفسي آخر. قبل هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، كان من الصعب تصور مواجهة عسكرية وجهاً لوجه على أراضي كل منهما. بدا الأمر محفوفًا بالمخاطر. الآن أصبح الأمر طبيعيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل عملت تدريجيا، كما يقول البعض، بشكل متعمد على توسيع الحرب في غزة من أجل الرد على وكلاء إيران.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress