تقنية جديدة تضاعف عمر بطاريات السيارات الكهربائية إلى ملايين الأميال

لم تعد السيارات الكهربائية مجرد بديل للسيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي، ولكنها أصبحت خيارًا سائدًا بفضل التقدم في تقنيات البطاريات، مثل بطاريات الليثيوم أيون وليثيوم فوسفات الحديد.

وقد غذت هذه التطورات معدلات القبول المتزايدة للسيارات الكهربائية عبر مختلف القطاعات. وحقق قطاع سيارات الركاب مبيعات قياسية في عام 2024، وصلت إلى 99.004 وحدة، مما يعكس الطلب المتزايد على هذا النوع من المركبات. ومع ذلك، من الضروري أن يفهم المشترون تقنيات بطاريات السيارات الكهربائية للحصول على أفضل قيمة لاستثماراتهم.

وأظهرت دراسة مولتها شركة تسلا إمكانات هائلة لاستخدام أقطاب كهربائية أحادية البلورة في بطاريات الليثيوم أيون، حيث يمكن أن تسمح هذه التقنية للسيارات الكهربائية بقطع ملايين الأميال، مما يتجاوز عمر المكونات الأخرى للسيارة.

عمر أطول: أظهرت الدراسة أنه بعد ست سنوات من الشحن والتفريغ المستمر، احتفظت البطاريات ذات الأقطاب الكهربائية أحادية البلورية بحوالي 80% من سعتها الأصلية.

قدرة تحمل فائقة: يمكن لهذه البطاريات أن تتحمل 20,000 دورة شحن وتفريغ، أي ما يعادل حوالي 5 ملايين ميل (8 ملايين كيلومتر) من القيادة.

مع مرور الوقت، تتآكل جميع البطاريات وتفقد جزءًا من قدرتها على تخزين الطاقة، مما يؤثر على مدى السيارة الكهربائية لكل شحنة. على سبيل المثال، تحتفظ بطارية الهاتف الذكي بشحن أقل بعد سنوات من الاستخدام، وينطبق الشيء نفسه على بطاريات السيارات الكهربائية.

واستخدم الباحثون في الدراسة طاقة عالية تبلغ نحو 80% من سعتها الأصلية حتى بعد أكثر من 20 ألف دورة شحن.

تسمح بطارية السيارة الكهربائية التقليدية بالسير حوالي 250 ميلاً (400 كيلومتر) في كل شحنة، ومع استخدام الأقطاب الكهربائية أحادية البلورة يمكن للبطارية أن تحقق عمرًا افتراضيًا يعادل قيادة 5 ملايين ميل، مما يجعل هذه التقنية مرشحة قوية لتكون مستقبل السيارات. بطاريات السيارات الكهربائية.