كشف تحقيق شامل أجرته صحيفة نيويورك تايمز عن التغيير الذي حدث بعد هجوم 7 أكتوبر وغير قواعد اللعبة في غزة.
وقالت الصحيفة نقلا عن التقرير إنه في تمام الساعة الواحدة بعد ظهر يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أصدرت القيادة العليا الإسرائيلية أمرا جديدا يمنح ضباط جيش الاحتلال من ذوي الرتب المتوسطة سلطة غير مسبوقة للتصريح بهجمات يمكن أن تؤدي إلى مقتل ما يصل إلى 20 مدنياً – وهي زيادة كبيرة مقارنة بالحد الأقصى المسموح به. وفي العمليات السابقة كان هناك 5 مدنيين. وهذا يعني إمكانية مهاجمة المقاومين حتى وهم في منازلهم مع عائلاتهم.
وبحسب التقرير: فقد قام جيش الاحتلال أيضًا بتوسيع نطاق أهدافه بشكل كبير وسمح بشن هجمات على الشباب الناشطين في حركتي حماس والجهاد الإسلامي. وفي الأسابيع الأولى من الحرب، استخدم سلاح الجو التابع لجيش الاحتلال بشكل رئيسي القنابل الثقيلة التي يتراوح وزنها بين 450 و900 كيلوغرام، والتي شكلت حوالي 90% من الذخيرة.
وأوضح مسؤولون كبار في جيش الاحتلال ردا على ذلك، أنه تم إجراء التغييرات. وتم إجراؤها على خلفية الشعور بالخطر الوجودي الذي نشأ بعد هجوم 7 أكتوبر، والخوف من فتح جبهة أخرى في الشمال. وبحسبهم، فإن الحرب الحالية غير مسبوقة وتختلف عن الصراعات السابقة.
وبحسب التحقيق، فإنه في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، وعلى خلفية الانتقادات الدولية المتزايدة، بدأ جيش الاحتلال بتشديد القواعد من جديد. ومن بين أمور أخرى، تم تخفيض عدد المدنيين الذين قد يتعرضون للخطر في هجوم يشنه مقاتلو المقاومة الصغيرة إلى 10. ومع ذلك، تظل هذه القواعد أيضًا متساهلة إلى حد كبير مقارنة بالفترة السابقة. حرب.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
