قال سام عباس، صاحب مطعم شهير في ولاية ميشيغان المتأرجحة، لوكالة أسوشيتد برس، إن المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، سيزور مدينة ديربورن بولاية ميشيغان، التي تسكنها النسبة الأكبر من الأمريكيين من أصل أفريقي. أصل عربي.
وأكد عباس أنه أصر على دعوة ترامب للسلام في لبنان، قبل الموافقة على استضافته.
وتشهد المدينة التي فاز بها الرئيس جو بايدن في انتخابات 2020، اضطرابا سياسيا، وسط غضب الأميركيين العرب من طريقة تعامل إدارة بايدن مع الحرب الإسرائيلية على غزة.
وبينما تسعى المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، من خلال الوجه الأبرز لحملتها الانتخابية، إلى تهدئة التوترات في المجتمع، فإن زيارة ترامب للمدينة هي الأولى من نوعها لأي من المرشحين، بحسب أسامة السبلاني، أحد العرب الأميركيين. القادة في المدينة.
وسبق أن التقى هاريس برئيس بلدية المدينة عبد الله حمود، لكن لقاءهما جرى خارج المدينة.
حصل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية، على دعم غير متوقع من الناخبين العرب والمسلمين في ولاية ميشيغان.
وأضاف: “نتوقع أن يلقي خطابا حول إنهاء الحرب وإحلال السلام في الشرق الأوسط. أنا لست هنا لأكون سياسيا. ولست هنا لأقول للناس كيف يصوتون. ببساطة، أنا هنا”. لأن عائلتنا تُذبح، ونريد إنهاء الحرب ووقف القصف”.
ورفضت حملة ترامب التعليق على الزيارة التي تأتي بعد أسبوع من حصول الرئيس السابق على دعم غير متوقع من المسلمين الأميركيين الذين اعتلوا معه المسرح خلال تجمع انتخابي في ميشيغان.
حصل ترامب على دعم من عمداء مدينتين ذات أغلبية مسلمة في الولاية.
وبينما لم يعلن عدد كبير من القادة الديمقراطيين في المدينة عن هاريس، فإن مشاعرهم تجاه ترامب تظل سلبية إلى حد كبير، ويقولون إن الدعم الذي تلقاه من بعض الأئمة والمسلمين لا يعكس آراء غالبية المجتمع العربي والمسلم.
ويذكر هؤلاء الديمقراطيون دعوة ترامب إلى فرض حظر شامل وكامل على دخول المسلمين إلى البلاد، وحظره دخول الأشخاص من بعض الدول ذات الأغلبية المسلمة.
وعلى الرغم من ذلك، يخشى الديمقراطيون من احتمال تحول قاعدتهم الانتخابية بين العرب والمسلمين إلى ترامب أو التصويت لمرشحة الطرف الثالث جيل ستاين، أو البقاء على الحياد وعدم التصويت على الإطلاق.
وقد يكون لهذا القرار نتيجة حاسمة في ولاية ميشيغان، التي ترى كلتا الحملتين أنها قد تسير في أي من الاتجاهين.
وقال سام عباس إن حلفاء ترامب تواصلوا معه قبل عدة أسابيع لاستضافة الرئيس السابق في ديربورن. وقبل موافقته، قال عباس إنه يريد رؤية بيان من ترامب يقول فيه إنه ينوي إنهاء الحرب والمساعدة في إعادة بناء لبنان ومساعدة النازحين والجرحى.
وجاء البيان على منصة “إكس” الأربعاء، عندما قال ترامب إنه يريد “وقف المعاناة والدمار في لبنان”.
وقال ترامب: “سأحافظ على شراكة متساوية بين جميع الطوائف اللبنانية. إن أصدقاءكم وعائلاتكم في لبنان يستحقون السلام والازدهار والوئام مع جيرانهم، وهذا لا يمكن أن يحدث إلا من خلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وبمجرد أن وضع ترامب تصريحه على منصة “X”، وافق عباس على استضافة الرئيس السابق، وتوقع قدوم 100 شخص إلى مطعمه.
وقال سام عباس: “سيأتي إلى هنا ليقول لنا: انظروا، لقد فعلت ما طلبتموه. نيتي، نيتي الحقيقية، هي إحلال السلام وإنهاء الحرب”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress