google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
اقتصاد وبنوك

تراجع الطلب والبيع العكسي يسيطران على سوق الذهب المحلي رغم الارتفاعات العالمية

شهدت أسعار الذهب في الأسواق المحلية ارتفاعًا ملحوظًا خلال تعاملات الخميس، بعد أن استعادت الأوقية في البورصة العالمية بعضًا من خسائرها السابقة.

ويأتي هذا الارتفاع مدعومًا بتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة، فضلاً عن حالة عدم اليقين السياسي في الولايات المتحدة والتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط والمخاوف الاقتصادية العالمية.

 

قال المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب في الأسواق المحلية ارتفعت بمقدار 15 جنيهًا اليوم، مقارنة بنهاية تعاملات أمس، ليصل سعر جرام الذهب عيار 21 إلى 3460 جنيهًا. كما ارتفعت الأوقية بقيمة 21 دولارًا، مسجلةً 2522 دولارًا.

 

وأضاف إمبابي أن سعر جرام الذهب عيار 24 وصل إلى 3954 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2966 جنيهًا، بينما بلغ سعر جرام الذهب عيار 14 نحو 2307 جنيهات، وسعر الجنيه الذهب وصل إلى 27680 جنيهًا.

 

وكانت أسعار الذهب قد تراجعت في الأسواق المحلية بقيمة 10 جنيهات خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 عند 3455 جنيهًا واختتم عند 3445 جنيهًا. في المقابل، ارتفعت أسعار الذهب في البورصة العالمية بقيمة 18 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند 2525 دولارًا، وانتهت عند 2507 دولارات.

 

وأوضح إمبابي أن السوق المحلي ما زال يعاني من تراجع في الطلب وزيادة في عمليات البيع العكسي من قبل المواطنين، الذين يسعون للاستفادة من الارتفاعات الحالية في الأسعار. هذا التراجع في الطلب يأتي وسط استمرار الإجازات السنوية للعديد من العاملين في السوق.

 

وأشار إمبابي إلى أن أسعار الذهب المحلية تعكس أداءً قويًا يتماشى مع الارتفاعات المتوقعة في البورصة العالمية، بفضل الرهانات المتزايدة على خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي والصراعات المستمرة في الشرق الأوسط. وأكد أن التراجع الكبير في أسعار الذهب بالبورصة العالمية يوم أمس كان نتيجة عمليات جني الأرباح في أسواق العقود الآجلة.

 

وفي سياق متصل، أشار جون ريد، كبير استراتيجيي السوق في مجلس الذهب العالمي، إلى أن الطلب على الذهب سيواصل الارتفاع، مدفوعًا بالأسواق الناشئة، خاصةً في الصين والهند وتركيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى