تحذر أعلى وكالة تجسس في الصين من أن الأجهزة العامة والقديمة والخوادم الخاملة تستخدمها الشبكات الأجنبية للتجسس
كتب: هاني كمال الدين
وذكرت الوزارة في المقال أن الخادم تم استخدامه بعد ذلك لشن هجوم تجسس، حسبما ذكرت صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست ومقرها هونج كونج.
وقالت MSS إنه في حالة أخرى، تعرضت منصة مراقبة الكاميرا للهجوم، حيث أظهر التحليل أن خادم المنصة يحتفظ بأسماء المستخدمين وكلمات المرور للعديد من كاميرات المستخدمين. وذكر المقال أن النظام لم تتم صيانته أو تحديثه لفترة طويلة، مما أدى إلى ارتفاع مخاطر تسرب البيانات.
وأضافت: “يُطلب من المواطنين والمنظمات الصينية العمل مع وكالات الأمن القومي لمنع أنشطة التجسس الإلكتروني والتحقيق فيها”.
وقالت “عليهم تعزيز معرفتهم بالأمن السيبراني وزيادة الوعي وبناء شبكة أمان”.
وقالت الوزارة إنه إذا سيطرت وكالة تجسس على المنصة، فيمكنها التلاعب بكاميراتها واستخدامها لسرقة الأسرار. وفي الوقت نفسه، يمكن أيضًا التحكم في منافذ الشبكة من قبل وكالات خارجية لتسجيل الدخول إلى الخوادم وشن الهجمات. وحذرت MSS من أنه مع تحديث معدات الشبكة في الصين، زادت أيضًا المخاطر المتعلقة بالمعدات الخاملة وأن الوحدات التي لديها إمكانية الوصول إلى الأسرار العليا يجب أن تدير هذه المعدات بشكل أفضل وتدريب الموظفين بشكل أفضل لإجراء فحوصات دورية ومنع مخاطر التسريبات.
وتواجه الصين نفسها ادعاءات من الولايات المتحدة وعدة دول أخرى بهجمات إلكترونية دورية من الشبكات المدعومة من الدولة.
لكن بكين تنفي قولها إنها تعارض بشدة أي شكل من أشكال الهجمات الإلكترونية وتتهم واشنطن بالتعاون مع حلفائها لشن مثل هذه الهجمات ضد الصين.
وحذرت وزارة الأمن القومي الجمهور من خلال منصتها الاجتماعية قائلة إن وكالات التجسس الأجنبية تستخدم الأشخاص لاختراق الشركات وسرقة الأسرار، أو تأليب المواطنين الصينيين ضد حكومتهم.
وقالت إن الجواسيس الأجانب تظاهروا بأنهم أشخاص على الإنترنت أو مستشارون أكاديميون أو أطلقوا مشاريع تصوير فوتوغرافي، وقاموا بتجنيد طلاب جامعيين في “وظائف بدوام جزئي عالية الأجر” وأرسلوا رسائل بريد إلكتروني يمكنها اختراق صناديق البريد الخاصة.
وفي منشوراتها في الماضي، قامت MSS بتسمية جهاز المخابرات البريطانية، أو MI6، ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) في اتهاماتها ضد الوكالات الأجنبية. وفي جميع الحالات الأخرى، استخدمت ببساطة وصف “دولة ما” و”وكالة تجسس أجنبية”، حسبما ذكر تقرير الصحيفة.
وفي السابق، قالت إنها فككت قضية تجسس كبرى تتعلق بزوجين صينيين يعملان لصالح الحكومة أثناء نقل المعلومات إلى MI6. كما اتهمت وكالة المخابرات المركزية بالوقوف وراء عدد قليل من قضايا التجسس، مثل تحويل عامل في شركة أسلحة صينية تديرها الدولة للتجسس لصالحها.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: economictimes