google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
قضايا وخطايا

تجديد حبس متهمة نصبت على راغبي السفر واستولت على أموالهم بزعم توفير فرص عمل

القاهرة: «سوشيال بريس»

جدد قاضي المعارض المختص حبس امرأة متهمة بالاحتيال على مواطنين أرادوا السفر للعمل بالخارج ومصادرة أموالهم مقابل تأشيرات وعقود عمل مزورة، لمدة 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات في القضية.

وكشفت التحقيقات الأمنية أن المتهمة ارتكبت جرائم احتيال، والاستيلاء على أموال المواطنين من خلال استقطاب الشباب والشباب، ومشاركتها في تشكيل عصابة تخصص نشاطها الإجرامي في النصب والاحتيال على المواطنين، بحجة توفير فرص عمل لهم بالخارج في ظل ظروف غامضة. عقود عمل منسوبة للعديد من الشركات الكبرى في عدد من الدول العربية. “خلافاً للحقيقة”، من خلال إنشاء شركات وهمية لاستقدام العمالة في الخارج “بدون ترخيص” واستخدامها وكراً لممارسة نشاطها الإجرامي لإنهاء إجراءات سفرهم بموجب عقود العمل المزعومة. وقاموا بجمع مبالغ مالية منهم سلفة حتى الحصول على تأشيرة عمل. وقاموا بإنشاء مواقع احتيالية على الإنترنت باسم الشركة، وقاموا بالإعلان من خلالها عن توفير فرص عمل في العديد من الشركات في عدد من الدول العربية لجذب الراغبين بالسفر للعمل بالخارج، والاستيلاء على أموالهم.

وأفادت التحقيقات أن المتهم شارك في نشاط إجرامي واسع النطاق في مجال النصب والاحتيال على المواطنين الراغبين في السفر للخارج وتوفير فرص عمل لهم في الدول العربية من خلال عقود عمل وهمية ومنحهم تأشيرات سفر وتأشيرات دخول لتلك الدول، كما كما نسبت عقود العمل للشركات هناك، وأنهم قاموا بزيارة عدة مناطق. لإحضار ضحاياهم وترويج تلك المستندات المزورة والاستيلاء على مبالغ مالية من المشتكين تزيد على 500 ألف جنيه بحجة إرسالهم إلى إحدى الدول العربية وتوفير فرص عمل لهم. إلا أنها لم تقم بذلك ورفضت إعادة المبالغ المضبوطة.

وضبطت الجهات الأمنية المتهمة وبحوزتها عقود عمل “لا توجد بها بيانات منسوبة لإحدى الشركات بالخارج” – العديد من المستندات الخاصة بالراغبين في السفر للخارج للعمل – 4 هواتف محمولة، وكشف الفحص الفني للهواتف المحمولة عن ذلك حيث احتوت على العديد من الملفات والمحادثات التي تؤكد نشاطهم الإجرامي المذكور.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى