جدد قاضي المعارض المختص حبس امرأة متهمة بإنشاء صفحة إلكترونية احتيالية على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف الاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم، والإعلان عبر الصفحة أنها تدير أكاديمية وهمية، وذلك لمدة 15 يوما. إجراء احترازي لاتهامها بالاحتيال على ضحاياها الراغبين في الحصول على شهادات جامعية، بدعوى أن الأكاديمية المعلنة حاصلة على ترخيص رسمي من العديد من الجامعات والكليات في العديد من الدول العربية – على خلاف الحقيقة – واستخدمتها كأداة وكر لممارسة نشاطها الإجرامي في الاحتيال. الاحتيال والاستيلاء على أموال الطلاب من الراغبين بالسفر إلى الخارج لإكمال دراستهم.
وتبين أن المتهمة أنشأت وأدارت صفحة إلكترونية احتيالية على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” وأعلن من خلالها إدارته الأكاديمية وأنها حصلت على توكيل رسمي من العديد من الجامعات والكليات في العديد من الدول العربية – خلافا لما ورد في القانون. الحقيقة – واتخذتها وكراً لممارسة نشاطها الإجرامي في الاحتيال والخداع والاستيلاء على الأموال من الطلاب الراغبين في السفر إلى الخارج لإكمال دراستهم. تمكنت من خلال هذا النشاط من الاستيلاء على مبالغ مالية كبيرة من أولياء أمور الطلاب. وبعد انكشاف قضيتها، قامت بإغلاق مقر الشركة المذكورة وهواتفها المحمولة خوفاً من ملاحقتها من قبل ضحاياها والهروب بعائدات نشاطها الإجرامي.
وتم إلقاء القبض على المتهمة وعثر بحوزتها على هاتف محمول. وبفحصها تبين أنها تحتوي على أدلة تؤكد نشاطها الإجرامي، منها “شهادات دراسية منسوبة للعديد من الجامعات العربية – وثائق خاصة للطلاب الراغبين بالسفر إلى الخارج بغرض الدراسة – إعلانات خاصة بالأكاديمية تتضمن إمكانية الحصول على الشهادات الأكاديمية العليا.” في الخارج – إيصالات إيداع نقدي – صفحة إلكترونية باسم أكاديمية الدراسة في الخارج – برنامج تحرير الصور “الفوتوشوب” – رسائل نصية ومحادثات صوتية متبادلة بينها وبين ضحاياها تفيد نشاطها. “مجرم.”
وبمواجهة المتهمة المذكورة اعترفت بنشاطها الإجرامي على النحو المشار إليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress