تعد حديقة ماتوسادونا الوطنية، الواقعة بالقرب من بحيرة كاريبا في زيمبابوي، موطنًا لمجموعة متنوعة من الحيوانات البرية، بما في ذلك الأسود والفهود والفيلة والجاموس البري. إن تضاريسها الوعرة وكثافة الحيوانات المفترسة تجعلها بيئة مخيفة لأي إنسان، لكن طفلا يبلغ من العمر 7 سنوات تمكن من البقاء على قيد الحياة بعد أن أمضى 5 أيام، وفقا لبيان نشرته هيئة إدارة المتنزهات والحياة البرية في زيمبابوي (Zimparks).
ورغم التحديات التي فرضتها الأمطار الغزيرة التي محت آثار أقدام الطفل “تينوتيندا بودو”، الذي قطع مسافة تقارب 49 كيلومترا (30 ميلا) عبر تضاريس وعرة محاطة بالأسود.
بعيدًا عن المنزل، وبالاعتماد على غريزته للبقاء على قيد الحياة من خلال تناول الفاكهة في الغابات وحفر الأرض على ضفة النهر، للحصول على المياه الجوفية للشرب، وهي تقنية معروفة في المناطق المعرضة للجفاف، تمكن حراس زيمباركس من العثور عليه.
وبدأت الحادثة عندما تاه تينوتيندا أثناء تجواله في قريته بمنطقة ماشونالاند الغربية (شمال زيمبابوي)، ووجد نفسه وسط إحدى أخطر المتنزهات الوطنية في أفريقيا، حيث يعيش نحو 40 أسدًا، بالإضافة إلى الأفيال. أفراس النهر والحيوانات البرية الأخرى.
وبدأ البحث عن آثار أقدام الطفل في الوادي في 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وفي اليوم التالي نجا الطفل الصغير من محنته، إذ عاش بعد أن أكل ثمارا برية ونام على جسد صخري، وسط زئير الأسود، بحسب ما قاله أهل البلدة. وقال الممثل موتسا مورومبيدزي.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress