فتاوى واحكام

بين الحاجة والتحريم.. هل يجوز ممارسة العادة السرية للضرورة؟

تُعدّ العادة السرية، أو الاستمناء، من المواضيع المثيرة للجدل في الإسلام،

 

ويُراود الكثير من الأشخاص سؤالٌ هام: هل تجوز العادة للضرورة؟

 

حكم العادة للضرورة:

 

اختلف الفقهاء في حكم العادة للضرورة،

 

فمنهم من يبيحها عند الضرورة، ومنهم من يحرمها مطلقًا.

 

أدلة من يبيح العادة للضرورة:

 

قول الله تعالى: “وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا”.

 

حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: “نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الاستمناء”.

 

أدلة من يحرم العادة مطلقًا:

 

قول الله تعالى: “وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا”.

 

حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: “نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الاستمناء”.

 

شروط جواز العادة للضرورة:

 

أن يكون هناك ضرورة حقيقية تدفع إلى فعلها، مثل الخوف من الوقوع في الزنا.

أن لا يكون هناك بديل شرعي للضرورة، مثل الزواج.

أن يتمّ الفعل بأقلّ قدرٍ ممكنٍ من الشهوة.

مضار العادة السرية:

 

إضعاف الإيمان:

يُضعف الاستمناء الإيمان ويُبعد العبد عن الله تعالى،

 

إضاعة الوقت:

يُضيّع الاستمناء الوقت الذي يُمكن استغلاله في العبادة وقراءة القرآن،

 

التأثير على الصحة:

قد يُسبب الاستمناء بعض المشاكل الصحية، مثل ضعف الانتصاب عند الرجال.

 

نصائح لترك العادة السرية:

 

الصيام عن الشهوات:

يجب على المسلم أن يصوم عن الشهوات،

 

الابتعاد عن المثيرات:

يجب على المسلم أن يبتعد عن المثيرات التي تُحرّك الشهوة،

 

الاشتغال بالطاعات:

يجب على المسلم أن يشتغل بالطاعات،

 

يجب على المسلم أن يُحافظ على نفسه من الوقوع في العادة السرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى