أخباربر مصرعيادة بريس

بيان عاجل من الهجرة بشأن الطلاب المصريين في السودان

أصدرت وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، قبل قليل، بيانًا بشأن الطلاب المصريين في السودان في ظل الأحداث التي تشهدها السودان.

وتابعت الوزارة بشكل دقيق، تطورات الأوضاع مع الأشقاء في السودان وفقا للمستجدات التي تشهدها الدولة الشقيقة اليوم، من واقع اهتمامها بجميع الجاليات وبشكل خاص الطلاب المصريين بالخارج.

 

بيان عاجل من الهجرة بشأن الطلاب المصريين في السودان

 

وقالت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، إن الطلاب المصريين يتواجدوا أغلبهم بالعاصمة السودانية الخرطوم، وتشير التقديرات الأولية إلى أن عدد المصريين بالسودان في حدود 10 آلاف وعدد الطلاب في حدود ٥ آلاف طالب، موضحة عدم وجود حصر دقيق بالأعداد بسبب عدم قيام أغلب المصريين بتسجيل بياناتهم عند الوصول.

 

وأشارت إلى أنها وجهت باستمرار المتابعة للموقف على مدار الساعة عبر 3 محاور، الأول التواصل مع الطلاب ورموز الجاليات بصورة مباشرة وفقا لقاعدة البيانات المسجلة لدى الوزارة، والمحور الثاني من خلال التواصل المستدام مع سفارتنا “بالخرطوم” والقنصلية المصرية “بوادي حلفا “، ومن خلال وزارة الخارجية المصرية والزملاء المختصين بالملف وعلى رأسها مساعد وزير الخارجية لشئون السودان، والمحور الثالث للمتابعة من خلال اللجنة الدائمة لمتابعة الطلاب بالخارج وتترأسها وزارة الهجرة بتكليف من رئيس الجمهورية وعضوية ممثلين عن الوزارات المعنية، وعلى رأسها وزارتي الخارجية والتعليم العالي والجهات والمؤسسات المختلفة المختصة.

 

وأشارت إلى دعوتها للجنة الوطنية لمتابعة شئون الطلاب بالخارج إلى عقد جلسة عاجلة لبحث الموقف المستجد للطلاب بالسودان، في نفس الإطار الذي تم به تعامل اللجنة مع موقف الطلاب في روسيا وأوكرانيا، مشيرة إلى أن اللجنة ستبحث الأعداد الدقيقة للطلاب الدارسين في السودان، وأماكن تواجدهم وتقييم مدى الخطورة التي يتعرضون لها حاليا وفقا للمستجدات، لإعداد تقرير بالموقف والنظر في البحث والتقييم الشامل لدراسة إمكانية وضع خطة إخلاء عاجلة وفقا للموقف والمستجدات بصورة موضوعية وسريعة.

 

وأهابت بالجالية والطلاب، الالتزام بالتعليمات الصادرة من وزارة الخارجية المصرية والتي أعلنتها سفارتنا في الخرطوم، ومتابعة صفحات وزارة الهجرة التي ستقوم بنشر كل المستجدات بصورة دائمة، متمنية السلامة للجالية المصرية وللأشقاء في السودان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى