وفي ختام القمة الأوروبية الخليجية التي عقدت في بروكسل الأربعاء، أكد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن مجلس التعاون الخليجي شريك استراتيجي للأمن الإقليمي.
وقال خلال مؤتمر صحفي إن القمة الأوروبية الخليجية أكدت أن الأولوية هي وقف إطلاق النار في غزة ولبنان.
وأضاف: “ندين بشدة الهجمات التي استهدفت قوات اليونيفيل في لبنان”.
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أنه لم تكن هناك محادثات أو اتصالات مع أي من الأطراف خلال الأسابيع الثلاثة أو الأربعة الماضية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال: “فيما يتعلق بآفاق المفاوضات… خلال الأسابيع الثلاثة إلى الأربعة الماضية، لم يكن هناك أي اتصال أو محادثات على الإطلاق، ونحن نتحرك في نفس الدائرة وسط صمت من جميع الأطراف”، بحسب رويترز. .
جاء ذلك بعد أن أكد البيان الختامي للقمة الخليجية الأوروبية على ضرورة الالتزام بمواصلة المفاوضات لإعفاء مواطني الخليج من تأشيرة شنغن، مؤكدا أن السعودية ستستضيف النسخة الثانية من القمة عام 2026، وأهمية إطلاق مبادرة الحوار الإقليمي بين الجانبين لتعزيز الأمن والاستقرار.
وشدد البيان على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لضمان السلام في المنطقة، فيما أدان القادة والرؤساء المشاركون في القمة الهجمات ضد المدنيين. والبنية التحتية في قطاع غزة.
كما أعرب القادة والرؤساء في بروكسل عن قلقهم إزاء العمليات العسكرية في الضفة الغربية، وأعربوا في الوقت نفسه عن استعدادهم لبناء شراكة استراتيجية للقرن الحادي والعشرين، موضحين أنهم سيعملون معًا لتعزيز الأمن والازدهار العالمي والإقليمي.
وشدد على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701.
في حين أعلنت القمة الخليجية الأوروبية إطلاق حوار استراتيجي لتسهيل التجارة والاستثمار بين دول الخليج وأوروبا، واستمرار المفاوضات للتوصل إلى اتفاق تجارة حرة بين الكتلتين.
يشار إلى أن هذه القمة بين قادة الكتلة الأوروبية ومجلس التعاون الخليجي (السعودية والبحرين والإمارات والكويت وعمان وقطر) هي الأولى من نوعها.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
