google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عربى ودولى

بلينكن يؤكد استمرار دعم الناتو لأوكرانيا وإمدادها بكل ما تحتاجه من أموال وذخيرة

القاهرة: «سوشيال بريس»

أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، استمرار دعم الناتو لأوكرانيا وتزويدها بكل ما تحتاجه من أموال ومساعدات عسكرية، مشدداً على أن الحلف قدم دعماً غير مسبوق لكييف منذ بدء العملية العسكرية الروسية.

وقال بلينكن -في مؤتمر صحفي عقده في بروكسل عقب اجتماع وزراء خارجية الناتو- إن روسيا اتخذت إجراءات تصعيدية خطيرة في الأسابيع الأخيرة، أبرزها السماح لأكثر من 10 آلاف جندي كوري شمالي بالتواجد على أراضيها لمساعدتها في الحرب. ضد أوكرانيا، بالإضافة إلى إطلاق الصواريخ. الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، معلنة تغييراً في عقيدتها الدفاعية والسماح باستخدام الأسلحة النووية.

وأضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حاول كسر إرادة الشعب الأوكراني، لكن ذلك لم يحدث ولن يحدث، من خلال الاستمرار في استهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، واستخدام فصل الشتاء كسلاح، وتعريض المواطنين للبرد للبرد. لقد وصلت أوكرانيا إلى نقطة التجمد، ولكن أوكرانيا لا تزال تقف بقوة في مواجهة كل هذا. ويقف حلف شمال الأطلسي أيضًا بحزم إلى جانب كييف، بعد مرور أكثر من ألف يوم على بدء العملية العسكرية الروسية.

وأشار الوزير الأمريكي إلى أن دول الناتو وحلفائها تتقاسم المسؤولية تجاه أوكرانيا، حيث يقدم بعضها الأموال. بينما يقدم آخرون الدعم العسكري اللازم للمساعدة في تعزيز الدفاعات الجوية لكييف.

كما تعهد بمواصلة تقديم الدعم اللازم لأوكرانيا لمساعدتها في الحرب خلال العام المقبل أو الدخول في مفاوضات ولكن من منطلق القوة.

وفيما يتعلق بحلف شمال الأطلسي، أعرب بلينكن عن شكره وتقديره لجميع الدول الأعضاء على جهودهم المشتركة على مدى سنوات عديدة لتعزيز أمن المواطنين. كما أعرب عن ثقته العميقة بمستقبل التحالف بقيادة مارك روته.

وأشاد بلينكن بالإصلاحات الكبيرة التي قام بها الحلف خلال السنوات الأربع الماضية، حيث أصبح أكبر وأقوى ويمتلك الموارد اللازمة لمواجهة التحديات الكبرى مثل تغير المناخ والإرهاب وغيرها من التهديدات من مختلف البلدان.

وأوضح الوزير الأمريكي أنه في عام 2020 التزمت تسع دول بتنفيذ هدف الإنفاق الدفاعي وهو 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، واليوم تمكنت 23 دولة من تحقيق ذلك، وتسعى الدول الأعضاء المتبقية للوصول إلى الهدف المنشود.

وأشار إلى أنه تم إضافة عضوين جديدين إلى الحلف وهما فنلندا والسويد، مؤكدا أن الحلف عمل خلال الفترة الماضية على تعزيز قوة الردع والدفاع، مبينا ذلك من خلال مضاعفة التواجد في الجناح الشرقي وتنفيذ خطط دفاعية جديدة في المنطقة. من أجل ضمان أمن المواطنين لعدة سنوات قادمة.

وأعرب بلينكن عن تطلع الحلف إلى افتتاح مكتب اتصال في عمان يكون الأول من نوعه في المنطقة بهدف تعزيز العلاقات بين الحلف والشرق الأوسط، في إشارة إلى حضور العاهل الأردني الملك عبد الله أمس مؤتمر الخارجية للتحالف. اجتماع الوزراء في بروكسل

وأوضح أن مثل هذا الإجراء لن يبعد الناتو عن نطاقه الجغرافي، بل يجب أن يعمل بشكل مشترك من أجل تعزيز القدرات والتركيز على التحديات المختلفة التي تواجهها الدول وتؤثر على شعوبها.

وتابع أن جميع الشعوب في الولايات المتحدة الأمريكية، أو في الدول الأوروبية، أو حول العالم تحتاج إلى العيش في سلام ولا تريد أن تستمر الحروب، بل تأمل في تجنب الصراعات.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى