قدم حزب المعارضة الرئيسي في كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء طلبا لعزل الرئيس يون سوك يول، بعد يوم من إعلان الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية، مما أثار ليلة من الفوضى السياسية.
ووفقا لصحيفة واشنطن بوست، من المتوقع أن يمر اقتراح الحزب الديمقراطي المعارض لعزل يون عبر الجمعية الوطنية في الأيام المقبلة، ومن المرجح أن يتم التصويت عليه إما الجمعة أو السبت. ويتطلب تمرير هذا الإجراء أغلبية الثلثين، ثم يتم إرساله بعد ذلك إلى المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية، والتي سيتعين عليها الموافقة على الاقتراح.
وتجمع مشرعون وأعضاء من حزب المعارضة الرئيسي في كوريا الجنوبية في وقت سابق اليوم الأربعاء في سيول للمطالبة باستقالة يون. وقال الحزب الديمقراطي في بيان: “إذا لم يتنح الرئيس يون على الفور، فسنبدأ على الفور إجراءات عزله وفقًا لإرادة الشعب. وسنناضل حتى النهاية مع… كل الناس لحماية الديمقراطية والديمقراطية”. النظام الدستوري لجمهورية كوريا.”
وفي خطابه المتلفز في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، قال الرئيس الكوري الجنوبي إن هذا الإجراء سيكون ضروريا بسبب تصرفات الحزب الديمقراطي، وهو ائتلاف ليبرالي اتهمه يون بالسيطرة على البرلمان والتعاطف مع كوريا الشمالية وشل الحكومة.
وتضمن الإعلان حظراً على الأنشطة السياسية، بما في ذلك التجمعات والاحتجاجات. كما دعا يون إلى وضع حد “لنشر الأخبار الكاذبة” والتلاعب بالرأي العام، وكان من المفترض أن تخضع جميع وسائل الإعلام لسيطرة الدولة بموجب الإعلان.
أثارت هذه الخطوة احتجاجات، وبعد ساعات فقط من الإعلان، صوتت الجمعية الوطنية في وقت مبكر من صباح الأربعاء لمطالبة الرئيس برفع أمر الأحكام العرفية، وصوتت أغلبية البرلمان لصالح رفع المرسوم الذي يتطلب بعد ذلك رفعه، بموجب قانون الأحكام العرفية. دستور كوريا الجنوبية.
وبعد تصويت الجمعية الوطنية، قال يون إنه سيسحب القوات المنتشرة لفرض الأحكام العرفية و”سوف يرفع الأحكام العرفية بمجرد اكتمال النصاب القانوني في مجلس الوزراء”. ثم انعقد مجلس الدولة للتصويت على رفعه رسميا.
ووفقا للتقرير، أعلن رئيس الأركان الرئاسي جونغ جين سوك وتسعة آخرين من كبار أمناء الرئاسة استقالاتهم، حسبما صرح المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية للصحفيين صباح الأربعاء.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress