google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عربى ودولى

بعد فيضانات بوليفيا والبرازيل.. ظاهرة النينيا تهدد أمريكا الجنوبية حتى أبريل

القاهرة: «سوشيال بريس»

وظاهرة النينيا وصلت بالفعل إلى بعض دول أمريكا الجنوبية، وتسببت في فيضانات مدمرة في البرازيل وبوليفيا، ومن المتوقع أن يمتد تأثيرها حتى بداية أبريل من العام الجاري، وتؤدي إلى انخفاض درجات حرارة المحيطات عن المعتاد. مما يؤدي بالطبع إلى فيضانات مدمرة وجفاف شديد وأعاصير في منطقة البحر الكاريبي.

وأشارت صحيفة إنفوباي الأرجنتينية، أنه بحسب فوركس المناخ التابع للهيئة الوطنية للأرصاد الجوية في الولايات المتحدة، فإن ظروف نينيا ظهرت في ديسمبر الماضي، ومن المتوقع أن تستمر حتى فبراير وأبريل 2025، مع احتمال 59%.

علاوة على ذلك، هناك احتمال بنسبة 60% للانتقال إلى الظروف المحايدة لظاهرة النينو بين شهري مارس ومايو 2025، وهو مسار يتنوع بين نمطي النينيو واليانيا.

ومن المتوقع أن تشهد أجزاء من البحر الكاريبي والأنديز ومنطقة المحيط الهادئ بحلول فبراير 2025 أمطاراً تتجاوز المعدل الطبيعي، وهو ما يتوافق مع الظروف النيجيرية المتوقعة خلال تلك الفترة.

وفي البيرو، من المتوقع هطول أمطار غزيرة على الجبال، لكن من المتوقع حدوث نقص مقلق في المياه على الساحل.

كما ستتأثر الإكوادور، حيث من المتوقع بحسب اللجنة الوطنية للدراسة الإقليمية للظاهرة، أن تستمر ظاهرة نينا في البلاد خلال الربع الأول من عام 2025، مع احتمالية 83%، وهذا ويعكس عدم الاستقرار المناخي وآثاره المحتملة على الزراعة وإمدادات المياه في مناطق مختلفة.

وفي بوليفيا، تسببت الأمطار الغزيرة التي ضربت بوليفيا في مقتل ما لا يقل عن 18 شخصا، في حين تأثرت 53 بلدية بتلك الفيضانات التي تسببت أيضا في انهيارات أرضية وخسائر فادحة، خاصة في مقاطعة لاباز، حيث عانت مجتمعات مثل طيبايا وكرانافي من أكبر الأضرار، مما أدى إلى إبعاد العديد من العائلات وازدحام الطرق.

دعا رئيس اتحاد الجمعيات البلدية في بوليفيا، فلافيو ميرلو، أعضاء الجمعية إلى الموافقة على القروض لمواجهة حالة الطوارئ، وفي مناطق عدة مثل تشوكيساكا أصيبت حركة النقل بالشلل بسبب الأضرار إلى الطرقات، حيث انقطعت الطرق عن أكثر من 200 شخص، وفي بلدة تايبالايا، فقدت عشر عائلات على الأقل منازلها، بعد أن ارتفعت مياه نهر غاتونكولو ثلاثة أمتار.

وفي البرازيل، تعد مدن ولاية سانتا كاتالاني البرازيلية، مثل كامبوريو وفلوريانوبوليس – وجهتين رئيسيتين يختارهما السياح لقضاء العطلة الصيفية – من الفيضانات بسبب الأمطار الغزيرة التي ضربت هذه المنطقة في الساعات الأخيرة، مما أدى إلى وفاة شخص وأكثر من 1000 نازح.

وأشارت صحيفة أوبسيبادور البرازيلية، إلى أنه بحسب السلطات، يوجد حاليا 13 مدينة في هذه الولاية (كامبوريو، جوبريندور سيلسو راموس، تيغوكاس، بيجوكو، فلوريانوباوليس، بويرتو بيلو، إيلوتا، نيريو كامبوريو، إيتابما، ساو خوسيه، هالاشا، جاسبر، ساو بيدرو دي الكانتارا تم إغلاقها، وتم إعلان حالة الطوارئ.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى