شنت الأجهزة الأمنية حملة على الخارجين عن القانون، واتخذت الإجراءات القانونية ضد عدد من العناصر الإجرامية وملاحقة ثرواتهم الناتجة عن نشاطهم الإجرامي في مجال الاتجار بالمخدرات، وقيامهم بغسيل الأموال المتحصلة من نشاطهم الإجرامي، ومحاولتهم إخفاء مصدرها وإضفاء مظهر قانوني عليها، حيث تمكنت من ضبط (3) قضايا خلال أسبوع بقيمة مالية تقدر بنحو (129 مليون جنيه).
وفي السطور التالية سنستعرض العقوبة التي ينتظرها المتهمون:-
ويقول المشرع إن القانون حدد العقوبة التي توقع على المتهم بارتكاب جريمة غسل الأموال أو أي من الجرائم المنصوص عليها في القانون، مثل جرائم الاختلاس والرشوة وسرقة الأموال وجرائم الاحتيال وخيانة الأمانة والخداع والنصب والجرائم الواقعة على الآثار والجرائم البيئية المتعلقة بالمواد والنفايات الخطرة أو الشروع في ارتكابها، بالسجن مدة لا تزيد على 7 سنوات وبغرامة تعادل ضعف الأموال محل الجريمة، بالإضافة إلى عقوبات إضافية وهي مصادرة الأموال المضبوطة.
وأشار المشرع إلى أن المادة 71 من قانون مكافحة غسل الأموال تنص على أنه في حالة تعدد الجناة في جريمة غسل الأموال إذا بادر أحدهم بإبلاغ أي من الجهات المختصة بالتحقيق أو الملاحقة عن الجريمة وباقي الجناة قبل علم السلطات بها، أو أبلغ بعد علم السلطات بالجريمة وأدى إبلاغه إلى ضبط باقي الجناة أو الأموال محل الجريمة، تحكم المحكمة بإعفاء المبلغ من عقوبتي الحبس والغرامة، مع الأخذ في الاعتبار أن أساس الإعفاء الجزئي من العقوبة المقررة لجريمة غسل الأموال، والذي يحقق حكمة التشريع، هو تعدد الجناة الذين ساهموا في الجريمة سواء كانوا فاعلين أو شركاء، وأن يكون البلاغ قد ساهم بشكل إيجابي ومنتج وجدي في مساعدة السلطات في التوصل إلى ضبط باقي الجناة أو الأموال محل الجريمة.
وأضاف المشرع أن هناك إجراءات تتخذها النيابة العامة ضد المتهم منها منع المتهم أو زوجته أو أولاده القصر من التصرف في أموالهم أو منعهم من إدارة تلك الأموال وتجميد الأموال محل جرائم غسل الأموال أو عائداتها، ويعرض قرار المنع على المحكمة الجزائية المختصة بطلب الحكم بمنع التصرف أو الإدارة، ويجوز للنائب العام أو من يفوضه من المحامين العامين الأولين أن يأمر مباشرة بالاطلاع أو الحصول على أية بيانات أو معلومات تتعلق بالحسابات أو الودائع أو الأمانات أو الخزائن أو المعاملات المتعلقة بها.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress