أصدر فريد نجل الشاعر الراحل نجيب سرور بيانا مساء اليوم، الجمعة، طالب فه بقبول تبرعات أصدقائه لعلاج والدته المريضة منذ فترة، التي دخلت في غيوبة صباح اليوم، وتم وضعها على جهاز التفس الصناعي.
وقال سرور في بيانه: “نظرا لعدم استجابة اي هيئه أو مسؤول مصري لمناشداتنا بخصوص حالة امي أرملة المصري العظيم نجيب سرور، وحتى أستطيع توفير رعايه كريمة لأمي في لحظاتها الأخيرة، فلا أجد أمامي الآن إلا قبول تبرعات، ومساعدات، ودعم، ومساهمات كل الاصدقاء و الأحباء الذين عرضوا المساعده المادية من قبل وكنت قد رفضتها على أمل أن تستجيب وزارة الثقافة، وتتولى رعاية الوالدة في أيامها الأخيرة في مستشفي حكومي محترم.
وتابع سرور في بيانه: “الأمس عند الضرورة القصوى، وبسبب أن حالة الوالدة الحرجة جدا تم الدفع بنا وتركنا فريسة سهلة أمام بزنس الطب الخاص في مصر، الذي فيه كل دقيقة العداد شغال وبيعد فيها بمبالغ ضخمة جدا علينا، كما أكرر طلبي من الحكومة المصرية أن تتولى رعاية والدتي بكامل الرعاية الممكنة في أيامها، أو ساعتها الأخيرة، ولن أتوقف عن التكرار و النداء حتى النفس الأخير لأمي، التي أوصت عليا أن تستقبل رحمة ربنا في وطن زوجها وحبيبها وتدفن بجواره في قبره في قرية أخطاب الجميلة.
وذكر سرور في بيانه: أرفق التقرير الطبي الأحدث بحالة أمي، لكي يتمكن الأطباء من معرفة حالة الوالدة، وباللغة الغير طبية والدتي الآن في الرعاية المركزة، وفي غيبوبة، وعلي جهاز التنفس الصناعي، ولقد توقف قلبها اليوم، واستطاع الأطباء بعد ربع ساعة من الصدمات الكهربائية من إنعاش قلبها.
