
أظهرت بيانات البنك المركزي المصري اليوم ارتفاعًا ملحوظًا في المعروض النقدي وانخفاضًا في صافي العجز في الأصول الأجنبية خلال شهر مارس الماضي.
أبرز النقاط:
- ارتفاع المعروض النقدي: زاد المعروض النقدي (ن2) بنسبة 25.39% على أساس سنوي ليصل إلى 9.98 تريليون جنيه مصري (208.79 مليار دولار) في مارس 2024، مقارنة بـ 7.96 تريليون جنيه مصري (166.53 مليار دولار) في مارس 2023.
- انخفاض صافي العجز في الأصول الأجنبية: انخفض صافي العجز في الأصول الأجنبية بمقدار 17.8 مليار دولار في مارس 2024، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ فبراير 2022.
- حصول مصر على تمويلات: حصلت مصر على 10 مليارات دولار في أواخر فبراير وأوائل مارس من بيع أراضي مشروع رأس الحكمة على البحر المتوسط للامارات، ضمن صفقة إجمالية بقيمة 35 مليار دولار.
- تحرير سعر الصرف: سمح البنك المركزي المصري للجنيه المصري بالانخفاض في إطار حزمة دعم بقيمة 8 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي. ويجري تداول الجنيه الآن عند نحو 47.5 للدولار بعد أن ظل ثابتا عند 30.85 جنيه لنحو عام.
دلالة هذه الأرقام:
- انتعاش اقتصادي: يشير ارتفاع المعروض النقدي إلى انتعاش اقتصادي محتمل، حيث يدعم زيادة الإنفاق والاستثمار.
- تحسن في مؤشرات الاستقرار: يُعدّ انخفاض صافي العجز في الأصول الأجنبية مؤشرًا على تحسن في استقرار الاقتصاد المصري وجاذبيته للمستثمرين.
- تأثير التمويلات: لعبت التمويلات التي حصلت عليها مصر من بيع أراضي مشروع رأس الحكمة دورًا هامًا في تحسين الموقف الخارجي للبلاد.
- نتائج تحرير سعر الصرف: أدى تحرير سعر الصرف إلى زيادة مرونة الاقتصاد المصري وجعله أكثر قدرة على التكيف مع التغيرات العالمية.
بشكل عام:
- تُعدّ هذه البيانات إيجابية وتُشير إلى تحسن ملحوظ في بعض المؤشرات الاقتصادية المهمة في مصر.
- تُؤكّد هذه البيانات على فعالية سياسات البنك المركزي المصري الرامية إلى دعم الاقتصاد وجذب الاستثمارات الأجنبية.
- تُعزز هذه التطورات من ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري وتُساهم في تحسين آفاقه المستقبلية.