قدمت روحية رضوان المحامية، وكيلََا عن حسام السويفي الصحافي بجريدة الفجر، طعنََا بمحكمة استئناف القاهرة ضد قرار محكمة جنوب القاهرة العمالية الخاص برفض دعوى زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا 20٪ سنويََا للزملاء الصحفيين، بمحكمة استئناف القاهرة.
يذكر أن السويفي رفع دعوى زيادة البدل مند عام 2016, وتم شطبها خلال فترة حبسه احتياطيََا، لزيادة البدل كل سنة مالية بعيدََا عن الرشوة الانتخابية كل عامين، ثم عاود رفعها مرة أخرى عام 2019, أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، التي أحالت الدعوى إلى المحكمة العمالية المختصة، التي قررت رفض الدعوى بحكمٍ معيب شابه العوار بتسبيب رفض الدعوى برفعها على غير ذي صفة وهو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، في حين أن الدعوى اختصمت بصحيح القانون ذي الصفة، حيث إن السويفي يعمل بجريدة خاصة تتبع للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وليس الهيئة الوطنية للصحافة، كما استندت المحكمة في أسباب حكمها.
ساهمت الدعوى في زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا 20٪ سنويََا العام الماضي، والجاري، بعدما استطاع نقيب الصحفيين، زيادة البدل العام مارس الماضي بنسبة 20٪، وزيادته العام الجاري بنسبة 19٪، حيث طالبت الدعوى في دوافع رفعها بزيادة البدل كل سنة مالية، بعيدََا عن الانتخابات حتى لا تكون بمثابة رشوة انتخابية.
وكان «السويفى» قد تقدم بالدعوى والتى حملت رقم 6685 لسنة 75 قضائية واختصم فيها كلًا من وزير المالية، ورئيس المجلس الأعلى للإعلام، ونقيب الصحفيين.
وجاء في الدعوى «إن هذا البدل أصبح جزءًا من الراتب ويصرف لجميع الصحفيين المقيدين بجداول تحت التمرين والمشتغلين، ولم يعد يتناسب مع ما يتكبده جميع الصحفيين من نفقات للحصول على المعلومات وتوصيل الحقيقة للقارئ، كما أن قيمته لا تتناسب أيضا مع غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار لكي تكون هذه الزيادة حقا لصيقا لمهنة الصحافة والصحفيين وحتى لا يرتبط زيادة بدل التدريب والكنولوجيا بانتخابات نقابة الصحفيين عن طريق تفاوض المرشحين لمنصب النقيب مع الجهات المعنية بزيادة البدل».
و طالب من خلالها بإصدار الحكم في الشق المستعجل الخاص بوقف تنفيذ القرار السلبي بامتناع المطعون ضدهم عن زيادة بدل التدريب والكتنولوجيا، المقرر لكافة الصحفيين المقيدين بجداول تحت التمرين والمشتغلين وذلك بنسبة 20% سنويا.
وأكدت الدعوي أن مهنة الصحافة هي مهنة البحث عن المتاعب، وليست مهنة المكاسب والمغانم، وأن نقابة الصحفيين قدمت تضحيات رائعة في سبيل المهنة والدولة المصرية، ومنهم الشهداء الحسيني أبوضيف، وميادة أشرف، وأحمد محمد محمود، وتامر عبدالرؤوف الذين ضحوا بحياتهم من أجل تقديم الحقيقة للقارئ، ولذلك فإن طبيعة المهنة فرضت على أبنائها التضحية بحياتهم من أجل أداء رسالتهم النبيلة، وتكبدوا في سبيل ذلك مصروفات ونفقات مالية لكي يضاعفوا قدراتهم المهنية، وذلك عبر تسليحهم بالتكنولوجيا خاصة في هذا العصر الذي تتميز فيه أنواع المعرفة بالتجدد والتطور.
وكتب «السويفى» عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعى «الفيس بوك»نقابة الصحفيين ممثلة في السيد نقيب الصحفيين توافق على كافة مطالبي في دعوى زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا 20 ٪ سنويَا للزملاء للصحفيين، وتقدم مذكرة لهيئة المحكمة بذلك، خلال الجلسة .