وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن مضادات الميكروبات – بما في ذلك المضادات الحيوية ومضادات الفيروسات ومضادات الفطريات ومضادات الطفيليات – هي أدوية تستخدم للوقاية من الأمراض المعدية، لذا يجب استكمال الجرعات الموصوفة من قبل الطبيب.
ويحذر الخبراء من أنك إذا توقفت فجأة عن تناول المضادات الحيوية، قبل استكمال دورة العلاج التي وصفها لك طبيبك، فإنك قد تلعب لعبة محفوفة بالمخاطر على صحتك، بحسب ما ذكر موقع Indianexpress.
توصف المضادات الحيوية للقضاء على الالتهابات البكتيرية، ويجب تناولها حتى نهاية الدورة للتأكد من القضاء على جميع البكتيريا الضارة. عندما لا تكتمل الدورة، قد تبقى بعض البكتيريا وتستمر في التكاثر. قد لا يتم القضاء على العدوى التي وصفت لها المضادات الحيوية بشكل كامل، مما يعني أن البكتيريا “المواد الضارة قد لا تزال موجودة في جسمك، وهذا يزيد من احتمالية استمرار العدوى أو عودتها”.
الشعور بالتحسن لا يعني دائمًا أن العدوى قد اختفت تمامًا. مع مرور الوقت، تميل البكتيريا التي لا تزال على قيد الحياة إلى أن تصبح مقاومة لهذه المضادات الحيوية. وهذا قد يجعل الأدوية أو المضادات الحيوية أقل فعالية بشكل ملحوظ للاستخدام في المستقبل. الانتهاء من دورة المضادات الحيوية.
تشمل الآثار الضارة للعلاج غير الكامل بالمضادات الحيوية خطر انتشار المرض، والمرض الخطير، والإعاقة، والوفاة. كما يستغرق الجسم وقتًا أطول للتعافي، وقد تنشأ مضاعفات من حالات العدوى غير المعالجة، مثل الخراجات.
ولذلك حث التقرير على ضرورة استكمال دورة ومدة تناول المضادات الحيوية للحماية من المضاعفات، وذلك بعد استشارة الطبيب بالطبع.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress