قضايا وخطايا

بالمستندات.. نجل وزير داخلية مبارك يهرب من تنفيذ حكم بالحبس ثلاث سنوات في قضية شيك بدون رصيد لصالح صيدلي

الاستقواء بالمال، والنفوذ واستخدام اسم والده وزير الداخلية الأسبق زكي بدر، وشقيقه وزير التربية والتعليم السابق، كانت مراكز القوة التي دفعت إلى التهرب من حكم حكم بالحبس 3 سنوات وغرامة 5 آلاف جنيه صادر من محكمة جنوب الجيزة، على “محمد زكي مصطفى بدر”، نجل وزير الداخلية الأسبق، وشقيق وزير التربية والتعليم السابق أحمد زكي بدر، بعد ان اتهمه الدكتور محمد بسيوني- صيدلي- بالتوقيع على شيك بمبلغ مليون و600 ألف، دون وجود رصيد كاف له في البنك.

وفي فيديو منشور له على صفحة باسن عايز حقي على موقع التواصل الاجتماعي  الفيس بوك، أكد الدكتور محمد البسيوني، أنه دخل في مشروع استثماري منذ 2004 مع إحدى السيدات، التي تعمل فى وزارة البترول، موضحا أنه بعدما دفع المبلغ للسيدة، تعثرت في سداد الأرباح الشهرية المطلوبة على المبلغ، مؤكدا أنها رفضت منحه أي أرباح، أو سداد أصل المبلغ.

وأوضح بسيوني، أنه رفع دعوى قضائية بعد امتناع السيدة عن سداد أصل المبلغ، مؤكدا أنه حصل على حكم بالحبس 3 سنوات ضدها، وتم القبض عليها وتنفيذ الحكم بالحبس.

وتابع بسيوني أنه بعد حبسها، تواصل معه المحامي الخاص بأسرة السيدة ويدعى محمد زكي بدر نجل وزير داخلية مبارك الأسبق، وشقيق أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم السابق، وطلب منه التنازل عن قضية السيدة في مقابل توقيعه على الشيك كضامن للمبلغ، ودفع له مبلغ 400 ألف جنيه، على أن يتم تسديد الباقي بعد ستة أشهر، موضحا أنه حرر له شيك ببقية المبلغ المطلوب وهو 2 مليون جنيه.

وأكد بسيوني عبر الفيديو المنشور له، أنه تم رفض الشيك عقب توجهه إلى البنك لصرف الشيك لعدم وجود رصيد كاف، موضحا أنه هاتف نجل وزير الداخلية الأسبق، لييتفسر منه على عدم وجود رصيد في حسابه، فكان رد المحامي “ملكش عندي حاجة، أنا حليت مشكلة من جيبي ومش هدفع فلوس تاني”.

وأوضح بسيوني، أنه حصل على حكم بحبس نجل وزير الداخلية الأسبق ثلاث سنوات وغرامة 5 آلاف جنيه، للتوقيع على شيك بدون رصيد، موضحا أن المحامي حاول الدفع بتزوير توقيعه، إلا ان المحكمة تاكدت من صحة توقيعه.

وطالب بسيوني بتنفيذ حكم الحبس ضد وزير الداخلية الأسبق، مطالبا الرئيس السيسي بالتدخل للحصول على حقه، موضحا أنه من المفترض أن لا أحد فوق القانون، وأن القانون لا يعرف التفرقة بين نجل وزير، ومواطن آخر.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى