كتبت: سلمى نصر الدين
اختارت الأمم المتحدة يوم 30 مارس من كل عام يومًا عالميًا للقضاء على الهدر، إذ يتسبب الهدر في ضياع موارد الدول من مياه وأراض، كما يُساهم في انبعاث الغازات الدفيئة والتي تسبب الاحتباس الحراري، ما يؤدي للاحترار العالمي وارتفاع درجات الحرارة وتغير المُناخ.
يُصادف مرور اليوم العالمي للقضاء على الهدر هذا العام، مع شهر رمضان، وهو الشهر الذي يرتفع فيه حجم الاستهلاك، فبحسب تصريح سابق لمساعد وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، إبراهيم عشماوي، تصل تكلفة استهلاك المصريين من الطعام في رمضان إلى 80 مليار جنيه، مقابل 50 مليار في الشهور الأخرى.
ورغم أن مصر دولة تُعاني من الفقر المائي، أي قلة نصيب الفرد من المياه عن 1000 متر مكعب، وحوالي ثلث سكانها (بنسبة 33%) تحت خط الفقر، فإن حجم هدر الطعام مرتفع.
نعرض فيما يلي.. بالأرقام حجم هدر الغذاء في مصر وتأثيره على الموارد الطبيعية والبيئة
بحسب الأمم المتحدة فإذا كان الهدر دولة سيكون في المركز الثالث للأكثر تصديرًا للانبعاثات الغازات الحرارية بعد الولايات المتحدة والصين.
وفي مصر ارتفع حجم هدر الطعام سنويًا لكل فرد ما بين عامي 2019 و2021 بحوالي 40 كجم، بحسب الاحصائيات الصادرة عن منظمة الأغذية والزراعة (الفاو).
وتُهدر حوالي 60% من الأطعمة الصالحة للأكل.
كما يتسبب الهدر في ضياع الموارد الطبيعية للدولة