أصدرت السفارة الباكستانية في القاهرة بيانا تعليقا على فوز باكستان بالعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بمناسبة الولاية الثامنة لباكستان كعضو غير دائم.
وأوضح البيان أن انتخاب باكستان عضوا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يعكس ثقة المجتمع الدولي بدورها كشريك عالمي مسؤول ومتعاون. وقد لعبت باكستان دورا حاسما في تعزيز الحوار والدبلوماسية في الصراعات الإقليمية والدولية، وباعتبارها واحدة من أكبر المساهمين في بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام. وقد قدمت باكستان الموحدة أكثر من 200 ألف جندي حتى الآن، مما يدل على التزامها بالاستقرار العالمي.
وأشار البيان إلى أن حضور باكستان يضمن تمثيل آراء الدول النامية، خاصة في آسيا والعالم الإسلامي، في القرارات العالمية الحاسمة.
تشتهر باكستان على مستوى العالم باستضافة واحدة من أكبر مجموعات اللاجئين، مع أكثر من 1.4 مليون لاجئ أفغاني، مما يسلط الضوء على التزامها بالعمل الإنساني، وتعكس مشاركة باكستان النشطة في المنتديات المتعددة الأطراف تفانيها في إيجاد حلول تعاونية للتحديات العالمية، بما في ذلك تغير المناخ والتغير المناخي. إرهاب.
وباعتبارها لاعباً رئيسياً في جنوب آسيا، تؤكد باكستان على التعايش السلمي والتكامل الإقليمي، وتدعو إلى الاحترام المتبادل والسيادة.
وأشار البيان إلى أن باكستان أعربت باستمرار عن قلقها بشأن انتهاكات حقوق الإنسان ودعت إلى معاملة عادلة لجميع البلدان.
تُظهر المؤشرات الاقتصادية الآخذة في التحسن في باكستان، مثل زيادة الصادرات بنسبة 7٪ في السنة المالية 2023، مرونتها وإمكاناتها للنمو، ومع وجود أكثر من 63٪ من سكانها تحت سن الثلاثين، تتمتع باكستان بقوة عاملة ديناميكية ومبتكرة تساهم في تحقيق ذلك. الى المحافل الدولية .
وأوضح البيان أن التراث الثقافي الغني لباكستان، من موهينجو دارو إلى فنونها ومأكولاتها النابضة بالحياة، يثري هويتها العالمية كدولة تتميز بالتنوع والعمق. كما تصنف باكستان من أوائل الدول التي اعتمدت أهداف التنمية المستدامة كأجندتها الوطنية، مع التقدم المستمر في مجالات التعليم والصحة والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى مبادرة باكستان الرائدة “تسونامي العشرة مليارات شجرة” التي تحدد مثال على العمل المناخي على نطاق عالمي.
وقد شهدت باكستان تطورات كبيرة في تمثيل المرأة، حيث تعمل العديد من النساء في مناصب رفيعة المستوى في الأمم المتحدة وفي أدوار قيادية.
وتؤيد باكستان عدم الانتشار النووي والاتفاقات العالمية للحد من الأسلحة، التي تساهم في إيجاد عالم أكثر أمانا. ويعكس قطاع التكنولوجيا المتنامي في باكستان، مع زيادة صادرات تكنولوجيا المعلومات بنسبة 47% في عام 2022، تركيزها على الابتكار والتحديث.
وشهدت باكستان أيضًا ارتفاعًا في معدلات معرفة القراءة والكتابة، حيث يتخرج أكثر من 80 ألف طالب سنويًا من مؤسسات التعليم العالي. وتعمل باكستان بنشاط على تعزيز العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف، وتعزيز التعاون في مجالات التجارة والدفاع والتبادل الثقافي.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress