كتب: هاني كمال الدين
كما أعرب البلدان عن استعدادهما للتعاون مع المجتمع الدولي لتعزيز التعاون المتعدد الأطراف في مكافحة الإرهاب داخل المنظمات القائمة مثل الأمم المتحدة ومنظمة شانغهاي للتعاون.
وخلال القمة، أدانت باكستان بشدة الهجمات الإرهابية الأخيرة التي استهدفت أفرادًا صينيين في باكستان، بما في ذلك هجوم 26 مارس 2024 على مشروع داسو للطاقة الكهرومائية وهجوم 6 أكتوبر 2024 على قافلة محطة كهرباء ميناء قاسم. وتعهدت بالكشف عن حقيقة هذه الأحداث وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.
وذكرت جيو نيوز أن الجانب الباكستاني أكد التزامه الثابت والثابت بمواصلة تعزيز المدخلات والتنسيق الأمني، ومواصلة تعزيز التدابير الأمنية، وبذل جهود شاملة لضمان سلامة وأمن الموظفين الصينيين والمشاريع والمؤسسات الصينية في باكستان.
والجدير بالذكر أن الهجوم على مشروع داسو للطاقة الكهرومائية، الذي وقع في مدينة بيشام في منطقة شانجلا في خيبر بختونخوا، أودى بحياة خمسة مهندسين صينيين إلى جانب مواطن باكستاني واحد. وكانت الحافلة المستهدفة في الهجوم تسير على مسافة 15 قدمًا من الحافلة الأخرى وسقطت في حفرة عمقها 300 قدم بعد أن اصطدم مهاجم انتحاري بسيارته المحملة بالمتفجرات بالمركبة التي كانت تقل الضحايا على طريق كاراكورام السريع.
وفي هجوم محطة كهرباء ميناء قاسم، تعرضت قافلة مشروع صيني لهجوم بالقرب من مطار جناح الدولي في كراتشي. وذكرت وزارة الخارجية الصينية أن الحادث أسفر عن مقتل وإصابة صينيين وباكستانيين، من بينهم صينيان قتلا وأصيب آخر. وفي الوقت نفسه، خلال اجتماع بين رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ والرئيس الباكستاني آصف علي زرداري خلال قمة منظمة شانغهاي للتعاون، أعرب الرئيس الباكستاني عن تعازيه في فقدان مواطنين صينيين في الهجوم على محطة كهرباء ميناء قاسم. وقال حزب الشعب الباكستاني في بيان صحفي. “وأكد (زرداري) أن أعداء الصداقة الباكستانية الصينية يحاولون تقويض العلاقات الثنائية من خلال استهداف المواطنين الصينيين ومحاولة تعطيل مشروعات الممر الاقتصادي الباكستاني، مضيفًا أن مثل هذه الجهود الخبيثة لن تنجح. وأكد مجددًا التزام باكستان بتعقب مرتكبي الجرائم”. وأضاف البيان: “وضمان حصولهم على عقوبة نموذجية، أكد لرئيس مجلس الدولة الصيني أن باكستان ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لتعزيز أمن المواطنين الصينيين العاملين في البلاد”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: economictimes