كشفت السلطات المحلية في مقاطعة هوت لومامي بجمهورية الكونغو الديمقراطية، عن انهيار ما لا يقل عن 231 منزلاً و3 مدارس و4 كنائس ومركزاً صحياً نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت على مقاطعة بوكاما ومنطقتي أوبيمبا وبوتومبا. من المحافظة.
من جهته، قال أمادو كالينغا، نائب مدير مقاطعة بوكاما، إن المياه جرفت منازل أكثر من مئتي شخص، مشيراً إلى أنهم كانوا يقضون الليل في العراء، بحسب وسائل إعلام محلية.
وناشدت السلطات في المحافظة الحكومة المركزية بالتدخل العاجل، من أجل إنقاذ الضحايا الذين فقدوا منازلهم وتقديم الرعاية لهم في ظل سوء الأحوال الجوية.
وفي سياق متصل، أدت الأمطار الغزيرة التي هطلت على منطقة موسينين والمناطق المحيطة بها في منطقة لوبيرو بمقاطعة شمال كيفو شرق الكونغو الديمقراطية نهاية نوفمبر الماضي، إلى مقتل شخص وتدمير العديد من الحقول في البلاد. المنطقة.
من جانبه، قال فياني كيتسوامبا، رئيس لجنة الحماية المحلية لمنطقة موسينين الصحية: إن الأضرار جسيمة بسبب هذه الأمطار الغزيرة، وغياب مصدر للمياه النظيفة يؤدي إلى ظهور أمراض مثل الإسهال وحمى التيفوئيد والملاريا.”
وأضاف: “تضررت الحقول وجرفت مياه الأمطار الماشية، ما أدى إلى إلحاق أضرار بالأهالي الذين يعتمدون بشكل أساسي على الزراعة وتربية الماشية”.
وفي سياق آخر، كشف أبولينير يومابا، وزير الصحة الإقليمي في جمهورية الكونغو الديمقراطية، عن وفاة 67 شخصا، في منطقة بانزي بإقليم كوانغجو، بمرض غير معروف، في الفترة من 10 إلى 25 نوفمبر الجاري. وأعلن الوزير أن الأعراض التي لوحظت على المرضى شملت “الحمى والصداع والسعال وفقر الدم”.
وأعلن أبولينير يومبا، وزير الصحة الإقليمي، أن حكومة الإقليم أرسلت فريقا من خبراء الأوبئة إلى الموقع لتقييم الوضع وتحديد طبيعة هذا المرض، بحسب موقع “فعلت”.
وقال الوزير يومبا في تصريحاته: “لقد تسبب هذا الوباء بالفعل في وفاة 67 شخصًا، الأمر الذي أثار قلق حكومة مقاطعة كوانغجو، وقرر المحافظ إرسال فريق إلى الميدان لتحديد المشكلة وأخذ عينات وإحالتها”. ونقلهم إلى المعهد الوطني للبحوث الطبية الحيوية (INRB)، لإجراء التحاليل المخبرية. “متعمق.”
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress