أخبارعربى ودولى

اليوم.. مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة لبحث اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الأقصى

يعقد مجلس الأمن الدولي، جلسة طارئة، اليوم الخميس، لمناقشة الانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة.

وذلك بطلب أردني فلسطينيي مشترك، وبالتنسيق مع الإمارات العربية المتحدة والصين، بحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا”.

 

ومن جانبها أصدرت جامعة الدول العربية بيانًا، أمس الأربعاء، بعد اجتماع طارئ عقدته مع المندوبين الدائمين، لبحث التطورات الأخيرة التي شهدها المسجد الأقصى، في أعقاب الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الاحتلال تجاه المصلين.

وأندت الجامعة الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي اتجاه المُصلين العزل فب المسجد الأقصى، والتي أدت لوقوع إصابات في صفوف المُصلين، وتدنيس متعمد لقدسية المسجد الأقصى المبارك من قبل المسؤولين والمستوطنين الإسرائيليين المتطرفين بحماية قوات الاحتلال.

 

ورفض مجلس الجامعة العربية كافة اشكال الانتهاكات الإسرائيلية للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وخاصة المحاولات الرامية إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا، وتقويض صلاة المسلمين فيه وابعادهم عنه، وكذلك محاولة السيطرة على إدارة الأوقاف الإسلامية الأردنية في القدس المحتلة والاعتداء على موظفيها ومنعهم من ممارسة عملهم ومحاولات فرض القانون الإسرائيلي.

وحمل المجلس إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، مسؤولية ما ينتج عن تلك الجرائم والإجراءات التي تقوض حرية العبادة في المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس وفى مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، والتي تشكل انتهاكات فاضحة لقرارات الأمم المتحدة والقانون التحذير من أن هذه الاعتداءات والجرائم تعتبر استفزازًا لمشاعر المؤمنين في كل مكان، وتنذر بإشعال دوامة من العنف.

وأكدت الجامعة العربية على أهمية الوصاية الهاشمية الأردنية التاريخية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، ودورها في حماية هذه المقدسات والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم فيها، والتأكيد على أن إدارة اوقاف القدس والمسجد الأقصى المبارك الأردنية هي الجهة الوحيدة المخولة بإدارة جميع شؤون المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف.

كما قررت الجامعة العربية إبقاء مجلسها في حالة انعقاد دائم لمتابعة تطورات المخططات العدوانية الإسرائيلية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى