وفي سابقة طبية ملحوظة، أجرت اليابان أول علاج بالخلايا الجذعية في العالم يعالج العمى الكامل باستخدام العلاج بالخلايا الجذعية، بحسب موقع تايمز ناو.
نجح باحثون من جامعة أوساكا في إعادة البصر للمرضى الذين يعانون من نقص الخلايا الجذعية المحيطية، وهو مرض نادر يصيب العين ويحدث عندما تكون الخلايا الجذعية في القرنية غير قادرة على التجدد وإصلاح سطحها.
وفقًا للخبراء، يتميز نقص الخلايا الجذعية الحوفية بفقد أو نقص الخلايا الجذعية الحوفية التي تعتبر حيوية لإعادة تكاثر ظهارة القرنية ولوظيفة الحاجز للحوف.
وبالإضافة إلى إتلاف القرنية، يؤدي هذا المرض إلى الألم المستمر وضعف الرؤية.
والعلاج التقليدي لهذا المرض محدود، وقد واجهت المحاولات السابقة لاستعادة البصر العديد من التحديات، بما في ذلك الآثار الجانبية الشديدة.
استخدم الباحثون خلايا بديلة لإجراء عمليات زرع القرنية
استخدم كوجي نيشيدا، طبيب العيون في جامعة أوساكا، وزملاؤه مصدرًا بديلاً للخلايا – الخلايا الجذعية المحفزة المحفزة، أو الخلايا الجذعية المحفزة المحفزة – لإجراء عمليات زرع القرنية.
أخذوا خلايا الدم من متبرع سليم وأعادوا برمجتها إلى حالة تشبه الجنين، ثم حولوها إلى طبقة رقيقة وواضحة من الخلايا الظهارية القرنية على شكل حصى.
وسجل العلماء امرأتين ورجلين – تتراوح أعمارهم بين 40 و 70 عاما – يعانون من هذا المرض في كلتا العينين بين يونيو 2019 ونوفمبر 2020.
وكجزء من الجراحة، قام الفريق بكشط طبقة النسيج الندبي التي تغطي القرنية المتضررة في عين واحدة فقط، ثم قام بخياطة الصفائح الظهارية المشتقة من المتبرع ووضع عدسة لاصقة واقية ناعمة في الأعلى.
أجريت مؤخرًا اختبارات الرؤية
وبعد عامين من تلقي عمليات الزرع، تم الإبلاغ عن عدم تعرض أي من المتلقين لأي نوع من الآثار الجانبية. ولم تشكل الطعوم أيضًا أي أورام – وهو خطر معروف لنمو خلايا جذعية متعددة القدرات – ولم تظهر أي علامات على تعرضها لهجوم من قبل أجهزة المناعة لدى المتلقين.
وقال العلماء إن اثنين من المرضى لم يتلقوا حتى أدوية مثبطة للمناعة.
منذ إجراء عمليات الزرع، أظهر جميع المتلقين الأربعة تحسنًا في رؤيتهم وانخفاضًا في مساحة القرنية المتضررة من المرض، واستمر التحسن لدى جميع المتلقين باستثناء واحد، والذي أظهر انتكاسات طفيفة خلال فترة مراقبة مدتها عام واحد .
وقال الباحثون إنه على الرغم من أنه ليس من الواضح السبب الدقيق وراء تحسن الرؤية، فمن المحتمل أن الخلايا المزروعة نفسها تكاثرت في قرنية المتلقي.
لكن مكاسب الرؤية قد تكون أيضًا بسبب إزالة النسيج الندبي قبل عملية الزرع، أو أن عملية الزرع تحفز خلايا المتلقي على الهجرة من مناطق أخرى من العين وتجديد القرنية.
وقال نيشيدا إنهم يخططون لإطلاق تجارب سريرية في مارس من العام المقبل لتقييم فعالية العلاج.
وتجري أيضًا العديد من التجارب الأخرى المعتمدة على الخلايا الجذعية المحفزة متعددة القدرات في جميع أنحاء العالم لعلاج أمراض العيون.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress