google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عربى ودولى

الولايات المتحدة تفرض عقوبات على قراصنة صينيين مسئولين عن عمليات تجسس

القاهرة: «سوشيال بريس»

فرضت الإدارة الأميركية، اليوم الجمعة، عقوبات على المسؤولين عن عمليتين “كبيرتين للتجسس الإلكتروني” تم تنفيذهما نيابة عن الحكومة الصينية، واستهدفتا شركات الاتصالات الأميركية الكبرى ووزارة الخزانة، بما في ذلك اختراق ملفات وزيرة الخزانة جانيت يلين.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن العقوبات شملت شركة صينية غير معروفة تدعى “Sichuan Gusinh Network Technology”، وهي شركة للأمن السيبراني مقرها في مقاطعة سيتشوان، والتي تم تحديدها على أنها مصدر الأنشطة الإلكترونية الخبيثة التي أسمتها “ “إعصار الملح”، وهو الاسم الذي أطلقه. مايكروسوفت بعد اكتشاف الاختراقات في سبتمبر الماضي.

واستهدفت العقوبات أيضًا يين كيشينغ، وهو هاكر مرتبط بوكالة الاستخبارات الخارجية الصينية، تمكن من اختراق نظام مورد برمجيات أمريكي، مما سمح له بالوصول إلى مكاتب حساسة داخل وزارة الخزانة. بما في ذلك المكتب المسؤول عن العقوبات الاقتصادية، بالإضافة إلى الوصول إلى ملفات غير سرية تخص وزير الخزانة الأمريكي.

وقال نائب وزير الخزانة الأمريكي، والي أدييمو، في بيان، إن الوزارة ستواصل استخدام صلاحياتها لمحاسبة الجهات الخبيثة التي تستهدف الشعب الأمريكي وشركاته وحكومته. بما في ذلك تلك التي استهدفت وزارة الخزانة على وجه التحديد.

وأكد مسؤولون أميركيون أن هذه العقوبات تأتي في إطار الجهود المستمرة للحد من عمليات التجسس الإلكتروني الصينية التي تستهدف البنية التحتية الحيوية الأميركية. وأوضحوا أن العقوبات تهدف إلى زيادة تكلفة مثل هذه الهجمات على الصين، رغم اعترافهم بأنها قد لا توقف عمليات التجسس بشكل كامل.

وأشار محللون إلى أن الحكومة الصينية تعتمد على شركات صغيرة للقيام بعمليات التجسس الإلكتروني لصالح وزارة أمن الدولة، حيث يتم اختيار هذه الشركات بناء على قدرتها على تنفيذ المهام المطلوبة.

وفي الشهر الماضي، تمكن أحد المتسللين من اختراق نظام الخزانة الأمريكية من خلال الحصول على مفتاح أمني تابع لشركة Beyond Trust. وقد سمح له ذلك بتجاوز البروتوكولات الأمنية والوصول إلى المستندات المخزنة على أجهزة الوزارة.

وقال مسؤول أمريكي إن الحكومة الصينية مستعدة لعبور الخطوط الفاصلة بين الدولة والشركات الخاصة لتحقيق أهدافها بأي ثمن، مما يزيد من مخاطر سوء التقدير وردود الفعل العالمية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى