وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية فرض عقوبات على 11 فرداً و8 كيانات؛ لتقديم الدعم المالي والعسكري واللوجستي لكوريا الشمالية، وكذلك لدورهم في دعم روسيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميللر في بيان، اليوم الثلاثاء، إن هذا الإجراء يأتي في أعقاب سلسلة الاستفزازات العسكرية التي قامت بها كوريا الشمالية مؤخرا.
وأضاف: “في 31 أكتوبر 2024، أجرت بيونغ يانغ تجربة لصاروخ باليستي عابر للقارات، وهو الأول منذ ديسمبر 2023، أعقبه إطلاق 7 صواريخ باليستية قصيرة المدى من الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية في 5 نوفمبر 2024”. “.
وأوضح بيان الخارجية الأميركية أن هذه الأنشطة تعكس تصعيدا عسكريا متزايدا من جانب كوريا الشمالية، ما “يزيد التوترات وزعزعة السلام والاستقرار الإقليميين”.
وأشار إلى أن كوريا الشمالية أرسلت جنودا إلى روسيا، حيث تم دمجهم مع القوات الروسية، بالإضافة إلى إمداد موسكو بمعدات عسكرية وقاذفات صواريخ باليستية وذخائر.
وشدد البيان على أن كوريا الشمالية تواصل جهودها لتوليد إيرادات لتمويل برامجها للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية غير القانونية، من خلال العمال الأجانب والكيانات المملوكة للدولة والمؤسسات المالية التي تستغل النظام المالي الدولي.
وبموجب الأمر التنفيذي رقم 13382، الذي يستهدف ناشري أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها، فرضت وزارة الخارجية الأمريكية عقوبات على فردين وكيان واحد مرتبطين بالبرامج غير القانونية لكوريا الشمالية.
كما اتخذت وزارة الخزانة الأمريكية إجراءات مماثلة بموجب الأوامر التنفيذية 13382 و13551 و13687 و13810 و14024.
وتأتي هذه العقوبات في أعقاب عشر دول – بما في ذلك كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان – بالإضافة إلى إصدار الاتحاد الأوروبي بيانًا مشتركًا أدانوا فيه التعاون العسكري المتزايد بين كوريا الشمالية وروسيا.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress